اللواء 43مشاة باروما يكرم المتفوقين بشهادة الاساس بالمحلية    الخطوة التالية    السيارات الكهربائية.. والتنافس القادم!    واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر    ملف السعودية لاستضافة «مونديال 2034» في «كونجرس الفيفا»    سوق الابيض يصدر اكثر من عشرين الف طنا من المحاصيل    الأكاديمية خطوة في الطريق الصحيح    شاهد بالصورة.. المذيعة السودانية الحسناء فاطمة كباشي تلفت أنظار المتابعين وتخطف الأضواء بإطلالة مثيرة ب"البنطلون" المحذق    شاهد بالصور.. الفنانة مروة الدولية تكتسح "الترند" بلقطات رومانسية مع زوجها الضابط الشاب وساخرون: (دي اسمها لمن القطر يفوتك وتشتري القطر بقروشك)    شاهد بالصور.. الفنانة مروة الدولية تكتسح "الترند" بلقطات رومانسية مع زوجها الضابط الشاب وساخرون: (دي اسمها لمن القطر يفوتك وتشتري القطر بقروشك)    شاهد بالصورة.. زواج الفنانة الشهيرة مروة الدولية من ضابط شاب يقيم بالقاهرة يشعل مواقع التواصل السودانية    القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح: بدأت قواتكم المشتركة الباسلة لحركات الكفاح المسلح بجانب القوات المسلحة معركة حاسمة لتحرير مصفاة الجيلي    مصطفى بكري يكشف مفاجآت التعديل الوزاري الجديد 2024.. هؤلاء مرشحون للرحيل!    شاهد مجندات بالحركات المسلحة الداعمة للجيش في الخطوط الأمامية للدفاع عن مدينة الفاشر    إجتماع مهم للإتحاد السوداني مع الكاف بخصوص إيقاف الرخص الإفريقية للمدربين السودانيين    وزير الصحة: فرق التحصين استطاعت ايصال ادوية لدارفور تكفى لشهرين    وكيل الحكم الاتحادى يشيد بتجربةمحلية بحرى في خدمة المواطنين    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    ضياء الدين بلال يكتب: نحن نزرع الشوك        غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اشراف: محمد عثمان عباس
الأمين العام لاتحاد مزارعي السودان.. يعلن.. توقعات الموسم الزراعي مبشرة المساحات المستهدفة بالولايات (54) مليون فدان ونتوقع إعلان سياسية التمويل خلال الاسبوع القادم كتب: محمد عثمان عباس
نشر في الوطن يوم 03 - 07 - 2013

ما نحن بصدد تناوله كان من المفترض أن يحفل به كل أهل السودان وبالاحرى ولايات السودان بأكملها وأن يكون شغلهم الشاغل وقضيتهم الكبرى وأن تكون البلاد في حالة استعداد واستنفار وتقتصر أحاديثهم عليه بل ونشاطهم وإمكاناتهم وأن لا يكون للدولة هم غيره لإرتباطه بغذائهم وأكلهم، فالموسم الزراعي الذي نترقبه للعام 4102م - 5102م يرتبط بإقتصادنا القومي وبأكبر شريحة بالبلاد (المزراعين)، وأيضاً بصادراتنا من المحاصيل وهو المحرك لأسواقنا.. لكل هذا إهتمت الوطن به مشفقة خاصة وأن مؤشرات نجاحه غير ثانية أو مضمونة إما فشلاً.. أو نجاحاً علماً بأننا يشوبنا الخجل عن استيرادنا لاحتياجاتنا من الحبوب الغذائية خاصة الذرة.. ناهيك عن القمح.. واتجهنا الى اتحاد مزارعي السودان إلتقينا بأحد قممه السيد عبدالحميد آدم مختار الأمين العام للاتحاد الذي أمطرنا بحديث نعكسه لاتحادات المزاعين على مستوى الولايات خاصة أنهم عادوا من جولات شملت ولايات (كردفان الكبرى، دارفور الكبرى، الشمالية، نهرالنيل، النيل الأبيض، كسلا، النيل الازرق سنار).
٭ المساحات الزراعية المستهدفة على مستوى كافة الولايات
بعد أن فرغ الأمين العام من استقبال العديد من وفود المزارعين وبعد الترحيب قال: حسب معلوماتنا فإن المساحات التي يتم زراعتها على مستوى كافة الولايات والمستهدفة حسب آخر إحصائية تبلغ (54) مليون فدان وتعتمد على الأمطار والقليل على الري من النيل، أما المعلومات التي أريد توصيلها للمواطنين والمزارعين كما يقول الأمين العام للاتحاد إن الزراعة تعتمد في المقام الأول على التمويل من موارد المزارعين الذاتية بنسبة 58% ، أما ال 51 % الأخرى فإنها من مساهمة الدولة ممثلة في وزارة الزراعة، البنوك، الولايات والتي يشوبها بطء الإجراءات والقرارات.
٭ مؤشرات الموسم الزراعي
حسب الجولات التي قام بها أعضاء الاتحاد لكل الولايات فإن المؤشرات مبشرة بنجاح الموسم الزراعي 4102م - 5102م الذي نأمل أن يكون ناجحاً كالموسم السابق 3102م - 4102م الذي حقق أكبر إنتاجية بالنسبة للذرة (4،4) مليون قنطار، وذلك كما أكدت التقارير والمعلومات نجاح الموسم الزراعي الجديد بإذن الله، ونأمل أن تكون الإنتاجية عالية لتحقيق الإكتفاء من الحبوب الغذائية وتصدير الفوائض دعماً لإقتصادنا.
٭ زراعة.. بلا سياسة زراعية
وسألناه عن السياسة الزراعية التي أعلنتها الدولة للموسم 4102م- 3102 م إلا أنه قال: لقد أحزننا ما صرح به د. عبدالحليم المتعافي وزير الزراعة أمام الأجهزة التنفيذية والتشريعية.. لقد أقر بعدم وجود سياسة زراعية واصفاً ما يتم بأنه سياسة مؤقتة لا تخدم هدفاً لعدم شموليتها وانعدام خططها العلمية.
وبالنسبة لنا كمزارعين لم يتم إعلان السياسة التمويلية حتى الآن بالرغم من أن الموسم الزراعي يدق الابواب يحدث هذا بالرغم من أهمية عامل الوقت بالنسبة للعمليات الزراعية ونتوقع خلال اسبوع إعلان سياسة التمويل التي تشمل النقدي والعيني ومدخلات الإنتاج.
٭ أجهزة هلامية
مع بداية كل موسم زراعي تزداد وترتفع شكاوى المزارعين من كل ولايات السودان.. الذين يعتمدون على الأمطار وأولئك الذين يعتمدون على النيل.. كلهم في حالة أنين وشكوى ويسألون كما يقول الأمين العام لاتحاد مزارعي السودان.. يسألون أين وزارة الزراعة وخططها.. وأين النهضة الزراعية ودعمها.. أين التمويل المصرفي وسياسات الجهاز المصرفي ممثلاً في قمته.. على الدولة التدخل لحسم الأمر.. فالزراعة أملنا وإقتصادنا وسبل كسب عيشنا.. عليه نتوقع إعلان السياسة الزراعية وتحديد التمويل وتوفير المدخلات وذلك حسب مناشدتنا لجهات الاختصاص.
--
رئيس الجمهورية راعيها وداعمها الأول:
منظمة الأشعريين تخصص أربعين ألف لبسة لأيتام نهر النيل
المقرن: فاروق - هنادي عوض:
انطلقت مساء أمس الأول من مسجد الشهداء الى ولاية نهر النيل قافلة (منظمة الاشعريين للتكافل وكفالة الايتام) متضمنة أربعين ألف لبسة لتوزيعها على أيتام الولاية وكان في وداعها عدد من مؤسسي المنظمة في مقدمتهم الأخوة معتمد كرري السابق كمال الدين محمد عبدالله الامين الاجتماعي بولاية الخرطوم والمستشار بولاية الخرطوم يس محمد نور معتمد محلية عطبرة السابق مستشار والي ولاية نهر النيل، ومجموعة كبيرة من أعضاء المنظمة ووجهاء ولاية نهر النيل بالعاصمة.. وفي حوار مع (الوطن) قال الأخ مصطفى: يقول المثل السوداني (النّية زاملة سيدا) ولأن نوايا عمال الكهرباء وعمال ولاية نهر النيل وعمال هيئة السكة الحديد كانت صادقة وخالصة لوجه الله تبارك وتعالى فإن المنظمة التي بدأت في ولاية نهر النيل بكفالة ثلاثة عشر يتيماً راحت تنمو وتكبر عاماً بعد عام حتى أصبحت تكفل اليوم ثمانمائة يتيم وتقدم المساعدات لأكثر من أربعين ألف يتيم في ولاية نهر النيل وعشرات الآلاف في الولايات التي امتد اليها نشاط المنظمة وقد كان من توفيق الله تبارك وتعالى أن حظيت المنظمة بقبول على أعلى المستويات القيادية وتشرفت بأن يكون راعيها وداعمها الأول السيد رئيس الجمهورية الأخ المشير عمر البشير.
٭ هلا حدثتنا عن مراحل تطور المنظمة؟
- نشأت المنظمة وتأسست في ولاية نهر النيل بمبادرة من عمال هيئة الكهرباء في عطبرة عام 4991م كصندوق لكفالة الايتام من أبناء العاملين في الهيئة وكانت أول مراحل توسعها عام 8991م عندما تداعى نفر كريم من أبناء ولاية نهر النيل لمؤتمر تفاكري ولدت على أثره (منظمة الأشعريين للتكافل وكفالة الأيتام) واستطاعت المنظمة أن تدخل جميع العمال في ولاية نهر النيل تحت مظلة الأجر والثواب بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال السودان وبمبادرة من اتحاد العمال بولاية نهر النيل باستقطاع ظل يتزايد حتى وصل الى أربعة جنيهات من مرتب كل عامل شهرياً وتم تعميم الاستقطاع من جميع العاملين بالولاية وإنداحت المنظمة بتكوين لجان قاعدية في أحياء كل مدن وقرى الولاية ترصد الأيتام وتشرف على رعايتهم وبهذا تغلغلت المنظمة في كيان المجتمع.. ودخلت نقابة عمال السكة الحديد باستقطاع جنيه واحد من كل منسوبيها شهرياً.. ودخلت المنظمة تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية عند زيارته لولاية نهر النيل عام 4002م.. وأصدر سيادته قراراً بتقديم دعم حكومي سنوي للمنظمة يساوي ما تقدمه من كفالة ودعم للأيتام.. وقد وجدت المنظمة دعماً قوياً من الفريق الركن بكري حسن صالح بالمال والمشاركة الدائمة.. كذلك كان الدكتور مجذوب أحمد مجذوب والي نهر النيل السابق داعماً سخياً أساسياً ولابد لنا من الإشادة بشركة زادنا وعلى رأسها الشيخ أحمد الشايقي وهو من مؤسسي المنظمة والداعم لها .. وقد دعم المنظمة في مشروعها الماضي بمبلغ مائة ألف جنيه ولم ينقطع دعم الشيخ عثمان البشير الكباشي وزير الأوقاف السابق بولاية الخرطوم ويتواصل الدعم السخي المشكور من ديوان الزكاة الاتحادي وشركة أبوكليوة العالمية، والعديد من المؤسسات والهيئات والشركات ورجال الأعمال فلهم من الله حسن الجزاء وعظيم الأجر.. ولا يفوتني أن أشير بكثير من العرفان والتقدير لهيئة الإغاثة الإسلامية بالمملكة العربية السعودية التي تقوم بزيارات سنوية للمنظمة تقدم خلالها كفالات مقدرة للأيتام بولاية نهر النيل.
٭ ما هي أبرز أهداف المنظمة؟؟
- استنفار المجتمع أفراداً وجماعات وكيانات ومؤسسات ومصالح حكومية وقطاع خاص لتبني كفالة ورعاية الأيتام، ونشر فكرة الوقف لصالح الأيتام، وإشاعة روح التكافل والتراحم بين المسلمين.
٭ ما هي وسائلكم لتحقيق هذه الأهداف؟
- تعظيم القليل من الصدقات لما يقابلها من عظيم الثواب (تصدق ولو بشق تمرة) وقليل متصل خير من كثير منقطع) والعمل على توفير كفالات شهرية ثابتة للأيتام القصر والمساهمة في توفير العلاج والسكن لأسر الأيتام وتوفير الكساء لهم في مناسبات الأعياد والسعي لايجاد وظائف للأيتام الخريجين بالتنسيق مع لجنة الإختيار للخدمة.
٭ ما هي أبرز المنجزات التي حققتموها خلال الفترة الماضية؟
- تقدم المنظمة كفالات شهرية للأيتام القصر تتراوح بين خمسين ومائة وخمسة وعشرين جنيهاً شهرياً لثمانمائة يتيم وتنشئ مشروعات أسر منتجة للأسر التي تتكون غالبيتها من البنات الراشدات والأولاد القادرين على العمل، وقد أفتتحت المنظمة صيدلية خاصة للأيتام توفر لهم الدواء بربع القيمة وتقدم المنظمة كسوة للعديد بإعتبار أن الكساء من أهم عناصر التميز بين أفراد المجتمع، والملبس يكشف حالة اليتيم لاسيما في الاعياد لهذا تبنينا فكرة كسوة العيد منذ العام الفين وعممناها على معظم ولايات السودان ببداية كسوة ثلاثة آلاف يتيم وظل المشروع يتضاعف من عام الى آخر حتى وصلنا به في العام السابق لأكثر من أربعين ألف يتيم بتكلفة فاقت ستمائة وخمسين ألف جنيه شملت ولايات (نهر النيل، الخرطوم، الشمالية، الجزيرة) إضافة الى الأيتام أبناء عمال كهرباء السودان والسكة الحديد وأيتام قوات نظامية، وفوق ذلك وبشراكة مع جمعية الشارقة الخيرية بدولة الامارات تمّ توفير جهازين لغسيل الكلى لمستشفى عطبرة وتوفير ألف مصحف للمساجد والخلاوى وتوفير كيس فرحة الصائم لألفي أسرة أيتام.
--
حوامة
يا وزارة الموارد البشرية.. هل حصّلت!
مراكز التدريب الخاصة.. تنظم مؤتمرات الدولة
محمد عثمان عباس
كما هو معروف فإن الوزارات والوحدات الحكومية هي التي تنظم عقد مؤتمراتها وورش عملها وندواتها ولقاءاتها وإستقبالاتها للدستوريين الذي يقدمون على زيارتها ويتولى ترتيب كل ذلك (المكاتب التنفيذية) و(العلاقات العامة) و (المراسم) عبر لجان مسؤولة يتم تشكيلها وتحدد مهامها بعد تخصيص ميزانيات لها سواء كانت مرصودة أصلاً في الميزانية أو يتم الدعم من وزارة المالية والى هنا والأمر عادي جداً.
إلا أن الشيء الملاحظ خاصة في الفترة الأخيرة فقد أصبحت تلك الفعاليات (كما يحلو تسميتها) من الأخوة العراقيين والسوريين ومن ثم تشبهنا بهم.. تنظمها بعض مراكز التدريب الخاصة التي بدأت تنشر تحت العديد من المسميات التي يصعب حصرها وإستأجرت مكاتب في الأبراج الحديثة التي بدأنا نراها في العاصمة التي تحتل مواقع استراتيجية (لافتة) للنظر.. ولم يقف أمرها عند تنظيم المؤتمر بل تعداه للمساهمة في إعداد أوراق العمل أو حتى طباعتها وإعداد كروت الدعوات وتوزيعها ضماناً لوصولها (للمدعوين) وللغرابة فإن لافتة المؤتمر المقرؤة (تعقد وزارة .... مؤتمر .... بالتعاون مع مركز تدريب...)
وتابعت مؤتمراً عقدته (أحدى) الوزارات المتمة التي اتفقت مع مركز التدريب (المعني) نظير رسوم حيث أسرّ اليّ أحد العاملين بأنها كانت (باهظة) حفلت بالمبالغات وكانت مثار حديث العاملين الذين أبدوا إعتراضهم على (المبلغ) وبدأوا أسئلتهم ألم يكن في مقدورهم تنظيم ذلك المؤتمر الذي درجوا على عقد (مثله) مراراً وتكراراً.. وكان يمثل بالنسبة لهم إثراء تجاربهم وفي نفس الوقت بمثابة تدريب يصقل قدراتهم ويجعل الوزارة في حركة دائبة تشمل الجميع بجانب.. وهذا موضوع (شخصي) و(ذاتي) حصولهم على بعض الحوافز التي غالباً ما تكون (بسيطة) إلا أنها عبارة عن تقدير لجهودهم.
لقد فعلت وزارة الموارد البشرية والعمل خيراً بقفلها للعديد من مراكز التدريب الخاصة حيث إتضح بأنها بلا مقومات أو إمكانات وتنقصها الخبرات وغير واضحة الأهداف والمقاصد وأن ما تقدمه في مجالات التدريب لا يقدم نفعاً للمتدربين من مؤسسات الدولة أو تخصصاتهم أو مجالات عمل بل لا تأثير له في تطويرها والنهوض بها لذا نرجو (منع) تلك المراكز من إقحام (نفسها) في تنظيم مؤتمرات المؤسسات الحكومية بإعتبار أنها مسؤولية وباستطاعتها إدارتها وعقدها عبر العاملين حماية للمال العام وشبهة التعامل فيه خاصة وأنها (أي مراكز التدريب الخاصة) أصبح بعضها منفذاً للممارسات الخاصة وعقد الصفقات وأن يصحب التعميم قراراً بتخصيص عقد المؤتمرات تقليلاً للانفاق خاصة بالنسبة للمؤتمرات (الهلامية) المكرورة ذات المسميات (المبهمة) كأن يطلق عليه (المنهجة في السياسات الاقتصادية) او (التمويل الأصغر) ثم (التمويل الصغير) ثم (المتناهي الصغر) عليها إصدار منشور يمنع عقد المؤتمرات (الفالصو) والتي تعدد عقدها كل عام بمسميات مختلفة ولازالت توصياتها (مركونة) لم يتم تنفيذ أي من توصياتها وبعد ذلك يتم عقد نفس المؤتمر لعشرات المرات كلما (تغير) الوزير بآخر لتبدأ معه (لعبة المؤتمرات) كالدوري العام.
--
قضايا الرأي
الرسوم بالملايين والمحصلة الدراسية صفر
هناك العديد من المدارس الخاصة تتميز بمستويات عالية أحرزها طلبتها في إمتحانات الشهادة السودانية وأيضاً في الانتقال من مرحلة الأساس الى الثانوي العالي مما دفع أولياء الأمور لإلحاق أولادهم بالمدارس المعنية ورغماً عن المصاريف الدراسية (الباهظة) التي لا تتناسب مع دخولهم فقد ضحوا مالياً لسداد الرسوم عاماً بعد عام متكبدين المشاق في الحصول على السلفيات ودخول (صناديق) المكاتب والحي للايفاء بإلتزامات الأبناء الذين نأمل لهم مستقبلاً مشرقاً إلا أن الذي حدث أننا لاحظنا هبوط المستوى الدراسي والإهمال الذي أصاب العملية التعليمية بالمدارس (المسماه) خاصة والتي يفترض أنها لا تلحق بمدارسها إلا المعلمين (والشطار) الذين تحصلوا على إشادات من وزارة التربية والتعليم ولديهم خبرات في التدريس و(هضم) للمواد التي يدرسونها.. وعندما تأكدت أن ابني الذي التحق بتلك المدرسة الخاصة (أحفظ اسمها لدي) وعلى استعداد لتقديمه لكم ان رأيتم ذلك لاحظت أن مستواه في تدهور مستمر رغماً عن أنه في مرحلة الأساس فأولاً خطه (غير مقرؤ) وغير واضح ومستواه في الحساب (صفر) وقس على ذلك بقية العلوم.. اكتشفت ذلك فجأة وعندما قمت بزيارة المدرسة وجدت أن الفوضى داخل الفصل (تتسيد) التلاميذ بينما المدرس يجلس (فوق) التربيزة أي ليس أمام السبورة والفصل في حالة هرج ومرج والتلاميذ في مشاجرات بينما أصواتهم مرتفعة استمعت اليها قبل دخولي الفصل لأتعرف على معاناة (ابني) التلميذ الذي يشكو من معاملة (الاستاذ) السيئة وعدم إهتمامه العلمي به.. وعندما نقلت الشكوى الى إدارة المدرسة لم أجد الإهتمام بالأمر بل همهم الأول سداد المصاريف والرسوم الباهظة (فقط) ولم أجد حلاً سوى نقل ابني الى مدرسة خاصة أخرى علها تصلح ما أفسدته المدرسة الأخرى لرفع مستوى ابني التعليمي قبل ضياع مستقبله وهنا نطالب مكاتب التعليم بولاية القضارف للتدخل.
عبدالحافظ حسن
--
عقب خبر( الوطن ).. أمين ديوان الزكاة بولاية كسلا يستجيب لرغبة مواطني ود الحليو
كسلا :سيف الدين ادم هارون
اوضح الاستاذ عبد الرحمن بربر امين امانة الشباب بمحلية ودالحليو للوطن عن استجابة امين ديوان الزكاة بولاية كسلا لمطالب المواطنون التي سبق وتم نشرها بالصحيفة واضاف بربربان المقال الذي جاء تحت عنوان الظلم ظلمات ياديوان الزكاة بولاية كسلا عملت علي لفت انتباه ادارة الديوان قامت ادارة الديوان ممثله في الامين العام برفع نسبة المحلية من جملة الجباية من 10 % الي 17% وهذا ان دل انما يدل علي اهتمام ادارة الديوان وتفاعلهم مع قضايا وماطالب المواطنون علي مستوي المركز والولاية علما بان نصيب المحلية السابق كان 40%و60% تحت تصرف الولاية لمعالجة اوضاع بعض المحليات الاخري وتقدم امين الشباب بالشكر والتقدير لامين دوان الزكاة بالولاية لمعالجة موضوع الجباية بوالحلو فيما كشف بربر نقلا عن امين ديوان الزكاة بالمحلية اسحاق سيد احمد عن اهتمام امين ديوان الزكاة علي علوة عن نواياه الطيبة لانسان محلية ود الحليو ونظرة خاصة لدارسة الجباية بالمحلية وبالفعل تم ذلك واضاف بربر بان الهدف من ذلك الاصلاح وليس التشفي .
--
أخبار الغد
- وسط أجواء من الفرح والإبتهاج تمّ إفتتاح خمسة عشر مكتباً فرعياً مصرفياً داخل مشروع الجزيرة تحقيقاً لشعار (القرية وحدة خدمية متكاملة) وذلك حتى لا يعاني المزارع من الحصول على الخدمات التمويلية من البنوك التي أصبحت تتواجد مكاتبها بالقرب من المشروع ومكان السكن، وكان ذلك محل إشادة من اتحاد مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل وإدارة المشروع التي طالبت بالتوسع في إفتتاح المزيد من المكاتب المصرفية داخل المشروع بعد أن نجحت تجربة تشكيل المجموعات المتضامنة للمزارعين التي تتولى إدارة شؤونهم وتحصيل المديونيات وسدادها للبنوك التي منحتهم التمويل.
- ظلّ تدخل الدولة في تحديد أسعار المحاصيل والحبوب الغذائية خاصة الذرة والقمح محل تذمر من المزارعين في ولايات القضارف والشمالية ونهر النيل الذين طالبوا بعدم تدخل الدولة في إعلان وتحديد الأسعار عقب كل موسم زراعي سواء عن طريق بورصات المحاصيل أو عن طريق وزارات المالية والزراعة بالولايات، وطالبوا الدولة بدلاً عن ذلك باتجاهها نحو خفض تكلفة الإنتاج وعدم التفكير في رفع الدعم عن المحروقات، واستند المزارعون على أن سياسة الدولة تقضي بعدم التدخل في تحديد أسعار السلع إستناداً على سياسة التحرير الإقتصادي حيث كان من المطلوب تحفيز المزارعين وتشجيع الإنتاج وتحديد الأسعار المناسبة للمحاصيل.
--
المزارعون بقرية كردفان يشكون إرتفاع أسعار التقاوي
غداة الأمطار التي شهدتها مدن غرب كردفان انخرط المزارعون في تجهيز الأرض للزراعة، المواطنون هناك شكوا من توفر التقاوي التي قالوا إن أسعارها إرتفعت بصورة جنونية وإعتبروا أن الأمر من شأنها إعاقة الموسم الزراعي، وقال المزارع محمد بريمة إنه تفاجأ بشح البذور والتقاوي من الأسواق مع إرتفاع أسعارها في بعض المناطق.. ونبه الى أنهم قاموا بتحضيرات الأرض لكن لظروف إرتفاع الأسعار لم يتمكنوا من الزراعة.
--
تفعيل استخدام اكياس البلاستيك بالقضارف
إتخذت بلدية القضارف تدابير لتفعيل مشروع قانون منع إستخدام أكياس البلاستيك تنفيذاً لتوجيهات والي القضارف الضوء أحمد الماحي، ووجدت الخطوة ردود أفعال واسعة في شارع المدينة وينتظر أن يتم تنفيذ الأمر في غضون الفترة القادمة بدعم مشروع إصحاح البيئة وترقية السلوك الحضري ويرى مراقبون أن التجربة كانت قد وجدت نجاحاً منقطع النظير رغم الانتقادات التي وجهت لها الأمر الذي جعل عدد من الولايات الاخرى أن تحذو حذوها في منع تداول واستخدام أكياس البلاستيك.
--
إحباط عمليات تهريب بكسلا
أفادات متابعات (ربوع الوطن) أن السلطات الشرطية بولاية كسلا تنشط هذه الأيام في مكافحة التهريب وأكدت المصادر أن شرطة مكافحة التهريب قد تمكنت مؤخراً من إحباط عدد من عمليات تهريب السلع والبضائع الى جانب الإيقاع بأفراد ينشطون في عمليات الاتجار بالبشر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.