تتواصل جهود جمعية القرآن الكريم السودانية بالخرطوم من أجل توفير المصحف الشريف خاصة فى مشروع حملة عثمان بن عفان رضى الله عنه وبهذا الخصوص فقد أوضح الاستاذ / عثمان عبد الرحيم رئيس حملة سيدنا عثمان أنهم فى بداية العام 1430ه قد بدأوا هذه الحملة والسبب فى ذلك قلة المصاحف فى مساجد القرى وقد تم اكتشاف ذلك اثناء طواف وفد الجمعية على بعض القرى. وكانت البداية فى فكرة توزيع ربع مليون مصحف ل 5000 مسجد بواقع خمسائة مصحفاً لكل مسجد.. وكانت البداية تجميع مصاحف عينية وأموال لطباة المصحف وقد جاء الدعم من دول الخليج وقد تم ذلك فى عام واحد. بعد ذلك أصبح هذا البرنامج سنوياً. أما حملة المليون مصحف فقد تم توقيع إتفاقية بين دار القرآن الكريم ودار مصحف إفريقيا لطباعة مليون مصحف. كان ذلك فى مارس الماضي ، وتستمر الحملة حتى يناير القادم. كانت البداية طباعة ثلاثون ألف مصحف.. وبحمد الله فقد تم تكوين اللجنة العليا للحملة برئاسة المشير / عبد الرحمن سوار الذهب حفظه الله. هذا وتعمل دار القرآن الكريم فى حملتها المليونية لجمع المصاحف من منطوق الحديث الشريف.. لقول الحبيب الرسول صلى الله عليه وسلم : إن ما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره أو ولداً صالحاً تركه أومصحفاً ورثه أو مسجداً بناه أو بيتاً لابن السبيل بناه. حديث حسن ، رواه بن ماجه هذا وقد تم اختيار سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه تيمناً به فهو من وحد رسم المصحف الشريف. يذكر أن دار القرآن الكريم قد اعلنت عن افتتاحها لهذه الحملة عبر مؤتمر صحفي حضره ممثلو الأجهزة الإعلامية المختلفة وقد جاءت الاستجابات منداحة لإنجاح هذا المشروع من دول الخليج وكانت البداية من دوحة الخير وكذلك المملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة قامت المؤسسات الدعوية العاملة هناك مع إصرار من الجاليات السودانية هناك. فى ختام حديثة أشار أ. عثمان عبد الرحيم رئيس حملة عثمان بن عفان إلى إنه من السهل أن يشترك الجميع فى هذا الأجر الذي انفتح بابه.. وذلك على حساب 144 بنك قطر الوطنى فرع العمارات بالخرطوم او مباشرة بدار القرآن الكريم بالرياض فى الخرطوم أو بأمانات جمعية القرآن الكريم بالولايات ولمحليات ، وأضاف عبد الرحمن الى أن ابوابهم مفتوحة للتدافع والتنافس لنيل الأجر والثواب.