قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس إنه بدأ في إرسال نحو «100» عسكري أمريكي إلى وسط إفريقيا لدعم القوات الحكومية التي تقاتل متمردي جماعة جيش الرب الأوغندية للمقاومة المتهمين بارتكاب جرائم قتل واغتصاب وخطف أطفال. وأوضح أوباما أن أولئك الجنود سيعملون مدربين ومستشارين في جهود تعقب الزعيم المتمرد جوزيف كوني، ولن يشاركوا في أعمال قتالية إلا دفاعاً عن النفس. وفي رسالة إلى الكونجرس قال أوباما إن أول قوات أمريكية وصلت ألى أوغندا يوم الأربعاء الماضي، وسيتم نشرها بجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكنغو الديمقراطية «شريطة موافقة كل الدول المضيفة المعنية».