مع ازدياد الضغوط المعيشية وارتفاع الاسعار والفقر يصبح اب شرعي للجريمة تفتح لها ابواب مع كل منفذ ويبدو ان المنفذ هذه الايان هو ارتفاع اسعار الذهب في الاونه الاخيرة تفشت سرقة المجوهرات بصورة كبيرة وتعتبر من اسهل انواع السرقة للصوص التي ينطبق عليها القول ما غلا ثمنة وخفه وزنة واصبح اللصوص يتجولون بحثآ عنها في جميع الاماكن واصبحت متفشية في المنازل والاسواق وغالبآ ما تحدث السرقة في وضح النهار واغلبها من قبل الشغالات الذين ياتون بهم لنظافة المنازل والتقينا ببعض الاشخاص الذين تعرضو للسرقة وتقول الحاجة عائشة ان سرقة المجوهرات اصبحت هاجس للنساء والرجال معآ حيث انها تمثل مدخرات الاسرة وعند فقدانها يصبح الامر اشبة بالكارثة وتروي لنا كيف انها تعرضت لعملية السرقة من قبل الخادمة التي اتت بها لنظافة المنزل ودخلت الخادمة تنظف في غرفتها وتركتها وذهبت هي الي المطبخ لتجهيز الطعام واستغلت وجودها بالمطبخ حيث قامت بفتح الدولاب وسرقة علبة المجوهرات والفرار من المنزل وعندما اتت الحاجة عائشة الي الغرفة لم تجد الخادمة وعلي الفور تفقدت مجوهراتها ولم تعثر عليها .. كما التقينا الحاجة فاطمة التي اخبرتنا ان سرقتها تمت في يوم وفاتة قريبها وكان الضرر ضرران في فقد عزيز وفقد جرامات من الذهب وهي كانت تحملة في خزانة الدولاب وسردت تفاصيل السرقة بانها خلدت في نوم عميق بعد قضاء يوم شاق في العزاء وعندما استيقظت صباح اليوم الثاني وجدت خزانتها مفتوحة وعلبة المجوهرات اخذت من داخها..ولم تكن حالة نعمه التي عادت من العمل لتجد شقتها مبعثره وتكتشف ان اللص سرق ذهبها..ولا تقتصر السرقات على المنازل فلصوص الذهب قد يقطعون الطريق على سيده مذهبه ويستولون على مصوغاتها..وتصاحب سرقات الذهب طرائف مثل السيده التي وضعت اساورها المزيفه في الخزانه وعندما وجدها اللص رمى كل مسروقاته وركض بالاساور المزيفه التي انقذت المنزل.. واكد معظم اللذين تعرضوا للسرقه انهم تضررو كثيرآ من مثل هذة السرقات التي اصبحت هاجس يؤرقهم لان الذهب يمثل مدخرات الاسر وتحويشة العمر وناشدو جميع تجار الذهب من عدم اشتراء أي مجوهرات قبل ابراز فاتورتها. ومعظم بلدان العالم العربي لا تتم فيها عملية الشراء الا اذا تم ابراز فاتوره ولكن جشع التجار للكسب من الذهب المسروق جعلهم لا يضعون في الحسبان ضياع مدخرات العمر من خزانه احدهم.