أكد الرئيس عمر البشير أن العام المقبل سيكون عاماً للقضاء على التمرد والصرعات القبلية والجهوية نهائياً بالسودان، توطئة للدخول في انتخابات عام 2015م خالية من الصراعات وبشفافية ونزاهة، وأضاف أن من أولويات الحكومة القضاء على التمرد والصراعات الجهوية والإثنية، وقال: «ليس هناك وسيلة للوصول إلى السلطة سوى بالانتخابات، ولن تكون عبر البندقية أو أية وسيلة أخرى»، وكشف أن الحكومة وجدت تجاوباً من القوى السياسية وحتى المعارضة حول القضايا الأساسية كالدستور والسلام. وقال البشير لدى مخاطبته المؤتمر السادس للاتحاد الوطني للشباب السوداني بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس، إن العام المقبل سيكون نهاية لكل الصراعات القبلية والإثنية في السودان، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك الوصول إلى الانتخابات المقبلة دون صراعات أو مناطق ملتهبة.وقال: «عندما نتفاوض، نتفاوض من أجل الوطن»، مبيِّناً أن أبواب المشاركة والمنافسة مفتوحة للوصول إلى السلطة. وأكد البشير أن الحكومة سعت إلى جمع الصف الوطني حول ثوابت وطنية والحوار للوصول إلى حلول مرضية، ورأى أن كلَّ الشعب من حقه المشاركة في حل قضايا الوطن، وأن يُدلي برأيه، واعتبر كرسي الحكم عبادةً وتقرباً إلى الله لا باللغش أو الخداع أو التدليس. وأضاف قائلاً: «نريد للشعب أن يقول كلمته حول قياداته»، وشدَّد على أهمية الالتفاف حول القيادة السياسية التي يقدمها الشعب ويثق فيها، وأن تكون المعارضة وطنية الهدف منها تصحيح المسار وإظهار مناطق الضعف لإزالتها ومناطق القوة للتعاون عليها معارضة وحكومة. مبيناً أن من تحديات المرحلة كيف نوِّحد أهل السودان. ودعا الشباب إلى نبذ الجهوية والعنصرية والفتنة.