في قلب العاصمة الخرطوم تُباع الخمور والمخدرات ويلعب الميسر بالقرب من المركز الضريبي الموحد بالخرطوم 3 وعلى مرمى حجر من نيابة القسم الأوسط من قبل مجموعة من الجنوبيين وبعض الأجانب أغلبهم شماسة شكلوا خلية إجرامية بزعامة أحد أبناء الدول الإفريقية المجاورة حتى أصبح مقرهم وكراً للرذيلة والممارسات غير الأخلاقية حتى أنهم أسسوا أسراً دون رابط شرعي مستغلين هيكلاً لبناية تابعة لجهاز تنفيذي بالدولة ونصبوا مساكنهم العشوائية بقلب الخرطوم 3.. كاميرا «الإنتباهة» وثقت للخلية الإجرامية وهم في حالة سكر نهارًا والبعض يلعبون الميسر بجانب حلقات الرقص مستقلين جهاز تسجيل بصوت عالٍ أغلبهم غائب عن الوعي في تحدٍ فاضح للدولة، والبعض منهم كتب على المباني المجاورة لعششهم كلمات غير حميدة في حق الدولة ورئيسها، وعندما يتم تحذيرهم من قبل السكان بالحي يقولوا لهم بكل ثقة (نحن عندنا دولة بتحمينا ما خيفين من حكومتكم)، كل ذلك يحدث والنيابة على خطوات لم تحرك ساكناً، كل ذلك جاء على لسان التجار وأصحاب الشقق المجاورة الذين تحدثوا للصحيفة هجر أغلبهم المنطقة خوفاً على أرواحهم، التجار الذين أتوا للصحيفة شكوا مر الشكوى من الفوضى التي أصبحت تشكل خطراً على أرواحهم ومصالحهم وأنهم تقدموا بشكاوى عديدة لكنها دون جدوى تأتي حملة تلقي القبض على مجموعة وتصادر الخمور والمخدرات صباحاً ويطلق سراحهم ليلاً ومن المفارقات أنه يقطن بذات الحي القاضي عباس فقيري الذي تعرّض للاعتداء من قبل هذه المجموعة. حسب حديث المواطنين تقدموا بشكاوى عديدة لرئيس القسم الجنوبي وتمت مصادرة جوال ونصف من الحشيش وأطلق سراح المتهمين صباح اليوم التالي!! وعندما سألناهم عن الكيفية التي تم بها إطلاق سراحهم قالوا (نحن عندنا حكومة). وتقدم المواطنون المتضررون بشكوى إلى نائب معتمد الخرطوم الذي نفى علمه بالشكوى التي تقدموا بها مرات عديدة إلى مكتب المعتمد وضلت طريقها إلى المجهول!! ووعدهم بالحضور وإزالة السكن العشوائي منذ فترة طويلة لم ينفذ حتى الآن أصحاب الشقق المفروشة معاناتهم تتمثل في أن كل من يأتي للإيجار يذهب دون عودة لانعدام الأمن بالمنطقة المشبوهة.
