علمت «الإنتباهة» أن الإدارة الأمريكية انزعجت بشدة لانقطاع خدمة الانترنت بالسودان، مما جعلها تستفسر السفارة السودانية في واشنطن وسفارتها في الخرطوم عبر الخارجية الأمريكية وعبر وكالة الاستخبارات المركزية (A .I .C)، وقال مصدر إن الخرطوم ردت على الإدارة الأمريكية بأن انقطاع خدمة الانترنت كان بسبب أعمال التخريب التي قام بها مندسون وطالت مقسم كنار للانترنت. وفي ذات السياق كشف المصدر الدبلوماسي أن العقوبات الأمريكية الاقتصادية كان لها تأثير مباشر في الإجراءات الاقتصادية بسبب صعوبة التحويلات المالية وانقطاع خدمة الأدوية، مشيراً إلى أن الإجراءات الاقتصادية هي في الأساس لمعالجة العقوبات الأمريكية التي اقتضت رفع الدعم عن المحروقات. وفي ذات الإطار قال المصدر إن السفارة الأمريكيةبالخرطوم هي من أكثر البعثات الدبلوماسية استفادة من الوقود الحكومي المدعوم، حيث تبلغ سيارات السفارة المسجلة بلوحات دبلوماسية فقط «154» بينما للسفارة سيارات أخرى معاونة غير مسجلة بصورة رسمية وتستهلك أكثر «10» آلاف لتر بنزين شهرياً وأكثر من ألفي لتر جازولين، وأبان المصدر أن السفارة بالتالي تستنزف وقود المواطنين الذي اضطر الحكومة لعملية رفع الدعم.