حمَّل المؤتمر الوطني الدول الأروبية التي استقبلت قادة الجبهة الثورية مسؤولية زعزعة الأمن والاستقرار بالسودان، وأكد أن استقبالهم لقادة التمرد فيه تشجيع على مواصلة الحرب، وانتهاك لحرمات المواطنين، واعتبر أن استقبالهم فيه دعم غير مباشر لمواصلة الحرب، وانتهاك حرمات المواطنين واستنزافهم مثلما حدث في أبكرشولا وغيرها، وقال إن الحزب يدين بأشد العبارات استقبالهم. وقال الناطق الرسمي باسم القطاع السياسي ياسر يوسف عقب اجتماع القطاع الذي التأم أمس برئاسة نائب رئيس الجمهورية د. الحاج آدم يوسف إن زيارة قادة ما يسمى بالجبهة الثورية إلى أوروبا تأتي لاستجداء الدعم والتسول عقب تجفيف دولة الجنوب للدعم الذي كان يقدَّم لهم، مشيدًا بموقف حكومة دولة الجنوب في هذا الصدد إلى جانب موقف الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي أعلن قطع الدعم نهائيًا عن الحركات المسلحة في دارفور. ودعا الوطني على لسان يوسف المجتمع الدولي للمساعدة في التوصل إلى السلام وليس مساعدة الحركات المسلحة على استمرار الحرب ودعم أولئك المتمردين.