{ السيرة الذاتية لسيادة العميد طارق؟ عميد طارق عبد الكريم محمد عبد الكريم، متزوج وأب لسبعة أطفال، دخلت الكلية الحربية في العام 1992م وعملت في الخرطوم والدمازين والاستوائية، وأمضيت فترة في تأسيس ومتابعة مصنع سور لمدة خمس سنوات ثم عدت مديراً لإدارة الخدمات الاجتماعية ورئيس اللجنة الإدارية للبعثة العسكرية للحج. { حدِّثنا عن إدارة الخدمات الاجتماعية وما تقدِّمه للقوات المسلحة؟ إدارة الخدمات الاجتماعية هي إدارة تعنى بسد الفرقة ما بين المرتب واحتياجات أفراد القوات المسلحة وتعين في خلافة القوات المسلحة في العمليات في الجانب التعليمي فيما قبل التعليم المدرسي والرياضي والخدمات الاجتماعية في المواسم المختلفة ومشروعات الدعم للسلع وتخفيف أعباء المعيشة بالتنسيق مع المؤسسات المختلفة سواء المؤسسة الاقتصادية العسكرية وهي أكبر داعم لإدارة الخدمات الاجتماعية وتتبنى مشروعات تخفيف أعباء المعيشة وكانت «3 مرات» في السنة وبعد دراسات وتحليلات وتوفير بعض المعينات أصبحت بحمد الله «6 مرات» في السنة وهي عبارة عن احتياجات مثل «سكر، عدس، زيت، شاي» والاحتياجات الضرورية للعسكري وبأسعار مدعومة تصل إلى أكثر من 60%. { حدِّثنا عن البعثة العسكرية لحج هذا العام؟ أولاً: يجب على الخدمات الاجتماعية لدى منسوبي القوات المسلحة توحد كلمة المؤسسة العسكرية باعتبار قوميتها وتضمن لها الاستقرار النفسي لأداء المهمات الموكلة إليها، ونحن لكي نتمكّن من تنفيذ ذلك كله معنيون أولاً برفع الروح المعنوية لمنسوبي القوات المسلحة وبالتواصل الديني والاجتماعي والوجداني حتى تؤدى هذه السنن بصورة راتبة وعلى هذا فهناك فرص للحج يتم الاختيار لها بالقرعة وأصلاً الحج هو نداء من المولى عزّ وجل ومن اجتهد في طلب هذا النداء فهو له إن شاء الله، وهو خيار من خيار، وبعثة هذا العام تم التخطيط لها مبكراً بإذن الله ومنذ شهر مارس الماضي برئاسة الفريق أول ركن طيار أحمد علي الفكي نائب رئيس الأركان المشتركة الذي أشرف على إصدارة تنظيمية وتعليمات تنسيقية وتعليمات توفيقية حتى تستكمل كل احتياجات وترتيبات حج العام 1432ه وذلك حتى نعكس أن البعثة العسكرية هي بعثة منظمة ومرتبة وهي بعثة تؤدي رسالتها في الضبط والربط فحتى نحقق الضبط والربط وحتى تكون نموذجاً لذلك في أن الإمارة والأفواج هي واحدة من أشكال التعبّد وهو الانقياد لأمير أو قائد والصورة الجماعية وهو حج جماعي وحتى نتعلم الإمرة والالتزام الأخلاقي والتنظيمي بالسنن والضوابط وبذلك نتعلّم الانقياد والنظام والترتيب وحتى في السفر «فالراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب» وحج هذا العام إن شاء الله تكون البعثة العسكرية هي نموذج لكل أهل السودان وإن شاء الله يرجعون بعد أداء الحج كيوم ولدتهم أمهاتهم. { كيفية اختيار الحجاج للبعثة.. كيف تتم؟ القيادة العامة تحدِّد فرص للفرق والمناطق ويتم الاختيار عبر القرعة المطلقة والمنافسة بين الوحدات والمناطق ويشهدها كل الناس سواء كان هؤلاء على مستوى الخدمة أو مصابي العمليات أو المعاشيين علماً أن اللجنة الإدارية يتم تخصيص فرص لها. { كيف يتم اختيار أمير البعثة ومن الذي يختاره؟ أمير البعثة اختياره مطلق لهيئة القيادة، ويكون برتبة اللواء ولديه خبرة إدارية طويلة ولا بد أن يكون قد أبدع في أحد المجالات القتالية أو العسكرية أو الإدارية ونال بعض الرضا من عمله المميّز في الوحدة التابع لها وهناك معايير تضعها القيادة العامة لأمير البعثة بأن يكون قد تميّز في أحد المجالات وأبدع فيها. { هل هناك شروط يجب توافرها فيمن يتم اختياره للحج؟ لا توجد شروط سوى أنه لا يمكن أن يختار الشخص لمرتين بل مرة واحدة وأن يكون لم تتَح له الفرصة حتى يحج وهذا حسب الفرصة المخصصة من وزارة الدفاع وحتى أمراء الأفواج هم سبعة يتم اختيار اثنين منهم ذوي خبرة حتى يقودوا الخمسة الباقين لأداء المناسك بالصورة المميزة وهذا فقط يتاح فيه أن يختار لمرة واحدة فقط حتى ينقل خبرته للآخرين. { بعثة الحج العسكرية لهذا العام كيف تسير ترتيباتها حتى الآن؟ الحمد لله ونشكر المولى عزّ وجل أننا بدأنا مبكراً الترتيب لهذا الموسم ولأول مرة ندخل «315» جوازًا ونستلمها من السفارة السعودية وهي «315» جوازًا وفي زمن قياسي والحمد لله تم ترتيب التذاكر وكل الإجراءات الخاصة بالسفر وتم تحديد مكان سكن البعثة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وفي العزيزية، ولأول مرة نأتي بالمطوفين السعوديين الذين يشرفون على إجراءات المناسك في المملكة واجتمعوا مع نائب رئيس الأركان المشتركة وتطرّقوا لأدق التفاصيل وحتى ترتيبات السكن والغذاء وغيرها حتى الملحق السعودي تم الاتصال به لتكملة بعض الإجراءات والحمد لله كل الأمور «تمام» وإن شاء الله نؤدي المناسك ونعود إلى بلادنا دونما عقبات أو إشكالات بإذن الله. { ما هي الجهة المشرفة على هذا العمل؟ الإشراف العام هو من الإدارة العامة للتوجيه والخدمات وعليها رفع التصوّرات والإشراف على الترتيبات بدقة من مرحلة إلى أخرى وهناك لجنة إدارية وممثل فيها عضو من الخدمات الاجتماعية وعضو من السلاح الطبي يشرف على الجوانب الصحية للبعثة، وعضو من الاستخبارات يؤمّن ويوثّق للبعثة، وعضو من المراسم يتابع ويُكمل الإجراءات، وعضو من الإدارة العامة للتوجيه والخدمات يقدم تزكية للنفس عبر المحاضرات ورفع الروح المعنوية للقوات المسلحة ولأعضاء البعثة وتعريفهم بالمناسك، وبعد ذلك تتم المقابلة من أمراء الأفواج وهذا يتم في إدارة الخدمات الاجتماعية التي تتبع للإدارة العامة للتوجيه والخدمات.. وسعادة اللواء د. عثمان محمد الأغبش مدير الإدارة العامة للتوجيه والخدمات يشرف مباشرة على أدق التفاصيل في البعثة حتى يهيئ لها الطريق لأداء الحج وبالصورة المطلوبة. { كلمة أخيرة سعادة العميد طارق؟ الدعوة لأهل السودان جميعاً أن يكونوا نموذجًا في الحج وشعب السودان هو أكثر مجتمع متديّن ويحب الرسول «صلى الله عليه وسلم» وهم يعرفون سيرته «صلى الله عليه وسلم» بأدق التفاصيل فيجب أن تترجم معاني الإسلام السمحة، فالحج يُعلِّم الصبر والأخلاق والشكر لكم أنتم في صحيفة (الإنتباهة) وكل الشكر ل (اتكاءة محارب) وأتمنى لكم التوفيق من المولى عزّ وجل.