نظمت وزارة الشؤون الصحية بالسلطة الإقليمية لدارفور بالتعاون مع مؤسسة سند الخيرية ووزارة الصحة بشمال دارفور، صباح أمس بمدرسة القابلات بالفاشر، دورة تدريبية حول التوعية الصحية بخدمات الصحة الإنجابية ومحاربة العادات الضارة بصحة الأم والطفل، حيث استهدفت «100» قابلة من أحياء مدينة الفاشر بجانب معسكرات أبو شوك والسلام وزمزم للنازحين. وأعلن الأمين العام لوزارة الشؤون الصحية بالسلطة د. نصر الدين علي عبد الله، التزام السلطة بتوفير الدعم اللازم والتخطيط السليم لكل أنشطة وبرامج وزارات الصحة بدارفور دفعاً لمسيرة العمل بالقطاع الصحي، مؤكداً استمرار التدريب للأطباء والكوادر الصحية بمختلف ولايات دارفور لمواكبة متطلبات المرحلة المقبلة. وأشار خلال مخاطبته فاتحة أعمال الدورة، إلى أن وزارته تولي مسألة تدريب القابلات أولوية قصوى من أجل الحفاظ على أمومة آمنة سالمة خالية من الأمراض، كاشفاً عن توزيع حقائب ولادة للقابلات بالتعاون مع مؤسسة سند الخيرية حتى يضطلعن بدورهن تجاه المجتمع على الوجه الأكمل. وقال نصر الدين إن وزارته قامت بتنفيذ العديد من الأنشطة التي من شأنها دفع مسيرة العمل بالقطاع الصحي بجميع ولايات دارفور. وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ برامج مماثلة بكل رئاسات ولايات دارفور، مشيداً بروح التعاون بين وزارته والسلطة الإقليمية لدارفور. ومن جهته أكد المدير العام لوزارة الصحة بالولاية د. خالد حامد عبد النبي، أن الدورة ستسهم كثيراً في تغيير السلوك والمفاهيم حول قضايا الصحة الإنجابية وممارسة الظواهر السالبة إلى الأفضل، مشدداً على ضرورة تغيير نوعية الخدمات التي تقدمها القابلات، ووعد بزيادة الجرعات التنشيطية التدريبية للقابلات، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الصحية بالسلطة الإقليمية. فيما أشار كل من مديري الرعاية الصحية الأولية والصحة الإنجابية بوزارة الصحة، إلى استمرار مشروع التدريب التنشيطي للقابلات لمدة ستة أشهر، توطئة لإجراء قياس لمعرفة مدى الاستفادة من برامج التوعية الصحية للقابلات اللائي تدربن بالفاشر.