وقفت «الإنتباهة» ميدانياً على حجم الدمار الذي خلفه اعتداء الجبهة على مدينة أبو زبد بغرب كردفان، حيث أكد والي الولاية اللواء أحمد خميس في مقابلة مع الصحيفة عودة الأوضاع لطبيعتها والشروع في حصر الأضرار وتصنيفها، وامتدح خميس الدور البطولي للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى واستبسالها في المعركة النوعية دون وقوع أضرار كبيرة في المدينة. وقد استطلعت «الإنتباهة» عدداً من المتضررين وشهود عيان الذين كشفوا تفاصيل جديدة عن الاعتداء، مبينين أن التمرد استهدف مواقع الخدمات والوقود والأسواق والمنازل. في سطور محددة نحاول أن نحكي ونترك للمشاهد الصور الحية لتعبر عن قصص وحكايات العمليات النوعية التي قامت بها القوات المسلحة في معركة أبوزبد بغرب كردفان التي دخلتها قوات الجبهة الثورية يوم الأحد 17/11/2013م في عملية أبلغ ما توصف به أنها انتحار. «الإنتباهة» وقفت ميدانياً على خسائر التمرد في معركة أبوزبد التي أصبحت مدخلاً للانهيارات الكبيرة لقوات التمرد أمام ضربات الجيش في المعارك التي أعقبت أبوزبد، المعركة الأولى كان مسرحها سوق أبوزبد المركزي أمام البنك الزراعي الذي تجمع قادة التمرد حوله للظفر بمبلغ المليار جنيه لكنهم أُصيبوا بخيبة أمل عندما استعصت عليهم الخزنة وحاصرتهم القوات المسلحة بضربات موجعة قتل على إثرها القادة الأربعة الرئيسون للمتمردين برئاسة المتمرد فضيل رحومة. التمرد ما كان يتوقع مقاومة بتلك الصورة التي وجدها وسط مدينة أبوزبد أجبرتها على الانسحاب أمام ضربات الجيش، عمد التمرد إلى تخريب ممتلكات المواطنين بعد نهبها.. التمرد يحول قهوة حواء محمد أحمد إلى كوم رماد وهي مواطنة لا ذنب لها سوى أنها تعمل بائعة شاي تكسب من عرق جبينها لتفقد قهوتها التي شيدتها بعرق جبينها لتعول بها أسرتها فتتحول فجأة إلى معدمة بلا مصدر دخل وتذهب أحلامها مع الريح بينما يحول المعتدون مطعم المواطن النور عبد الرسول النور إلى خراب لمجرد أنه كان يرفع علم السودان على سارية فوق سطح موقعه ليقوم المتمردون بإنزال العلم وحرقه بعد تمزيقه ثم يحرق المطعم .. في العدد القادم «الإنتباهة» تنقل لكم حقائق مفزعة بروايات وحكايات شهود عيان تحدثوا للصحيفة حول تفاصيل الغدر ونوايا وأهداف التمرد من استهداف أبوزبد التي تمثل سودانًا مصغرًا كما ننقل لكم بحكايات شهود عيان تفاصيل العملية النوعية التي أدت إلى مقتل قائد المعتدين المتمرد فضيل محمد رحومة الذي كان يستقل عربة على متنها مدفع رباعي ومزود بأجهزة رصد متطورة خاصة بحركة الطيران ويحمل أجهزة تحدث وتنصت ومراقبة إلكترونية تعمل عبر الأقمار الاصطناعية وحكاية جهاز اللابتوب الذي أُحرق في المعركة وحكايات أخرى عن الشاب الذي تقدم ودمر عربة فضيل ببسالة فائقة واستولى على مسدسه الخاص وفي رواية أهداه إلى قائده العقيد، وماذا قال المتمرد ود البليل الذي أشرف بنفسه على تفتيش منزل المعتمد وكيف نجا وخرج تلاحقه القوات. تابعونا الأيام المقبلة