أكد رئيس حزب الحركة الشعبية تيار السلام الفريق دانيال كودي رفضهم محاولات ما يسمى الجبهة الثورية لاستغلال قضية جبال النوبة لتحقيق أجندتها الخاصة، مبيناً أن استهداف منطقة أبوزبد بولاية غرب كردفان أشار بوضوح إلى أن ممارسات قطاع الشمال ومتمردي دارفور أخذت طابعاً جهوياً وقبلياً. وقال كودي ل«إس إم سي» إن متمردي قطاع الشمال ليس لديهم أهداف ورؤى واضحة حول قضايا النيل الأزرق وجبال النوبة الأمر الذي أدى لنشوب خلافات عميقة بين ما أسماه الثالوث الأحمر الذي يمثله عقار، وعرمان والحلو بجانب متمردي دارفور، مبيناً أن الخلافات امتدت حول توزيع الغنائم، مشيراً إلى أن مجموعات وقيادات بارزة من أبناء النوبة أعلنوا رفضهم للممارسات السيئة لأعمال النهب والسلب وتقتيل الأبرياء بجانب تعطيل عملية تحصين الأطفال بمنطقة جبال النوبة. وأبان كودي أن القيادات التابعة لأبناء النوبة على رأسهم اللواء خميس جلاب عبَّروا عن استيائهم البالغ بإصدار جملة من البيانات التي تندد بممارسات الجبهة الثورية.