أكدت حكومة ولاية شرق دارفور استقرار الأوضاع الأمنية بجميع محلياتها، مشيرة إلى أن لجنة التحقيق في أحداث الرزيقات والمعاليا التي وقعت خلال الأشهر الماضية فرغت من أعمالها. وقال والي شرق دارفور بالإنابة العاجب كبور ل «إس إم سي» إن الترتيبات لانعقاد مؤتمر صلح نهائي بين الرزيقات والمسيرية قطعت شوطاً بعيداً، متوقعاً قيام مؤتمر الصلح في نوفمبر أو فبراير القادمين. وأشار إلى أن هناك حزمة من المشروعات التنموية التي سيتم تخصيصها للولاية ضمن مصفوفة مشروعات السلطة الإقليمية لولايات دارفور يتم تنفيذها العام المقبل، مؤكداً أن حكومة الولاية حريصة على النهوض بالبنيات التحتية للمحليات خاصة الطرفية منها.