رهن وزير الداخلية إبراهيم حامد محمود استقرار الدول العربية بمدى مقدرتها على معالجة جوانب القصور الأمني فيها، وأضاف في مؤتمر «التوعية الأمنية.. رؤية مستقبلية» الذي نظمه مركز التنوير المعرفي أمس بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أن المنطقة العربية تعاني من ضعف في الثقافة الأمنية داخل البناء الاجتماعي وعدم استشعار حجم التحديات التي تواجهها، ونوه بضرورة العمل على وضع إستراتيجية أمنية شاملة تستند إلى رؤية جديدة تعتمد على الاحترافية الأمنية، من جانبه أشار رئيس جامعة نايف د. جمعان بن راشد بن رقوش إلى أن المؤتمر يسعى لتحقيق أهداف الجامعة العربية في المجال الأمني، ودعا أبناء الأمة العربية ليلتفوا حول مائدة الأمن العربي بالتماس احتياجات الأجهزة الأمنية في سياق التوعية الأمنية.