علا طفلة ذات سبع سنوات، وُلدت سليمة لا تشكو علة وبعد مرور أشهر أُصيبت بضمور في المخ أدى إلى تأخر في النمو عقلياً وجسدياً قرر لها الطبيب الخضوع إلى جلسات العلاج الطبيعي في مراكز خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة مدى الحياة عانت أسرتها في توفير العلاجات ورسوم الجلسات فوالدها عامل بناء ويكسب رزق اليوم باليوم ولا يملك مصدر دخل ثابت.. هذه الأسرة وطفلتها يحتاجون لفاعلي الخير لمد يد العون. صدى القلوب الرحيمة ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء، كلمات قيلت في زمن ووجدناها تتجسَّد في أصحاب القلوب الرحيمة وكأنَّها قيلت فيهم، يتسارعون رحمة وطلباً للأجر والثواب الجزيل ورضا الخالق بكل تفانٍ يقدمون الخير كله إلى المحتاجين وذوي الاحتياجات ومن عركتهم رحى الفقر والضيق في العيش فكانوا نعم العباد ونعم العاطين يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا ممن أنعم الله عليهم بالخلف بعد العطاء ويتزاحمون ليبعدوا عن التلف وإن كانوا غير ممسكين إنهم أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء والعيون التي تحمل الرأفة والرحمة والتي تذرف الدمع وهم يطالعون حاجة إخوتهم تناديهم.. إنه الخير في الأمة إلى يوم القيامة كما قال سيد الخلق ونحن نتلمس أثرها كل يوم ويزاد يقيننا بأن للخير أبوابًا كثيرة وتبرعات الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة باب لا يصدّ سائلاً مستحقًا وصاحب حاجة.. سرَّنا وأدخل السرور إلينا وأزال بعض همنا تفاعل الخيرين وذوي الأيادي البيضاء فقد تبرع فاعل خير بمبلغ «200» رسوم دراسية لهارون ومبلغ «100» قيمة دواء للتومة الحاج، ومبلغ «100» للمعاق معاذ، ومبلغ «100» لأم الأطفال ليلى، ومبلغ «300» رسوم عملية لميادة ومبلغ «20» مساعدة لفاطمة، ومبلغ «20» لأماني ومبلغ «3000» قيمة عملية للطفل محمد نور ومبلغ «200» لأم الأيتام خديجة، ومبلغ «50» للفقير نافع ومبلغ «140» رسوم للطالبة سندس ومبلغ «50» لنادية ومبلغ «200» لعائشة الماحي، ومبلغ «150» قيمة أدوية لرحاب، ومبلغ «200» للطفل علي ومبلغ «80» قيمة لبن لأطفال حواء، ومبلغ «250» قيمة جرعة كمياوي لمريضة السرطان، ومبلغ «250» للطالبة زهراء.. تقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال. إدريس صراع المرض والعزيمة شهران من عمر الزمان هي كل ما عاشها إدريس ذلك الطفل الملاك أكد الطبيب بعد إجراء العديد من الفحوصات إصابته بعلة بالقلب تستدعى إجراء عملية جراحية بالهند بتكلفة بلغت «سبعة آلاف وثمانمائة وسبعين دولار» وهو من أسرة محدودة الدخل وتحتاج لمن يساعدها حتى يشفى صغيرها ويكمل طفولته. «519» للمريض يوسف يوسف أب يعول أسرة بها أطفال قصّر يعاني من مرض دائم قرر له الطبيب استخدام أدوية مستمرة تبلغ قيمتها «519 جنيهاً، وقد فقد عمله وليس له مصدر دخل يعينه على ذلك.. هذا الأب وأسرته يعانون الفقر والجوع والمرض فمن يعينهم. أم معاق تطلب الرحمة أم تعول أبناءها الأيتام وتعمل لتوفير لقمة العيش التي عزت عليهم فعاشوا أياماً يصارعون الجوع من أجل البقاء.. اكتملت مأساتهم بوجود ابن معاق يقيد حركة الأم فقد تعذّر عليه مواصلة العمل ورعايته وهو يعتمد عليها في كل شيء تركت عملها لتقوم برعايته فحاصرهم الجوع والمرض ولم تجد غير أبواب الخيرين لمساعدة هذه الأم الرؤوم بتوفير مصدر دخل ثابت يساعدها على تربيه أبنائها القصر والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. ساعدوه ليشفى حافظ مريض يعاني من دوالي بالرجلين ويحتاج إلى عملية إزالة دوالي بمبلغ «2500» جنيه تحصل على جزء من المبلغ وهو من أسرة فقيرة تعاني من ضيق ذات اليد وتنتظر الفرج من أهل الخير. أسرة محرومة تستغيث طفلان ووالدتهما يعيشون ظروفاً قاسية يسكنون في منزل إيجار ويعانون الفقر والفاقة بعد أن خرج والدهما باحثاً عن رزقهم ولم يعد، تقطعت السبل بوالدتهما ولم تعد تملك وسيلة كسب تعينها على تربية ابنيها لجأت للعديد من المنظمات لتوفير مصدر دخل يعينها، ولكنها لم تجد استجابة وها هي تطرق أبواب أهل الخير علّها تجد من يسد رمق صغارها ويسند ضعفهم والله لا يضيع أجر المحسنين. «864» جنيهاً لمريض البلولة أب لأسرة تعاني الفقر وضيق اليد كان يعمل ليعول أسرته ويوفر لهم لقمة العيش لكنه أُصيب بغضروف أقعده عن العمل فقرر له الطبيب استخدام أدوية بصورة مستمرة تبلغ قيمتها «864» جنيهاً وهو لا يملك هذا المبلغ، ويناشد أهل البر والإحسان لمساعدته. «200» شهرياً لمعاق معاق يدرس في مركز لذوي الاحتياجات الخاصة برسوم «200» شهرياً لمدة أحد عشر شهراً وأسرته من ذوي الدخل المحدود، توقف عن المتابعة وتدهورت حالته وهو ينتظر أن تجود أيدي الخيرين بما يساعده ويحل كربته فمن له؟. منصور قصة تحدي أكملوها سنوات من الألم والرهق يرقد ذلك الجسد الضعيف لا يتحرك منه إلا عيناه التي تنتظر بشقف طلوع فجر جديد يزول فيه الألم وتنتهي مأساته التي دامت أحد عشر عاماً بعد أن أُصيب منصور بنقص في الأوكسجين منذ ولادته أدى إلى إصابته بلين في الأعصاب جعله طريح الفراش لا يحرك ساكناً يعتمد في طعامه على الحليب فقط، وعلى الرغم من ذلك يعاني من الألم في الحلق جعلت ألمه يزداد ويتضاعف قرر له الطبيب الخضوع لجلسات علاج طبيعي مدى الحياة، ولكن أسرته الفقيرة توقفت عن مواصلتها بسبب الرسوم المقررة، فوالده عامل يومية ويعول سبعة أبناء إضافة إلى الأدوية والعلاجات لابنه منصور الذي يحلم بالحركة واللعب كأقرانه.. هذا الطفل يعيش طفولة بائسة ويحتاج لمن يسنده ليعيش عمره بفرح وهذا نداء الإنسانية لذوي القلوب الرحيمة لمد يد العون لهذا الطفل حتى يستعيد عافيته. من لطلاب العلم؟ أم كلثوم طالبة بالمستوى الجامعي من أسرة محدودة عليها رسوم دراسية تبلغ«650» جنيهاً إضافه إلى «350» كمتأخرات ورسوم تسجيل «120» جنيهاً هذه الطالبة تنتظر من يسدد عنها رسومها لتستأنف دراستها وتساعد أسرتها الفقيرة. «440» جنيهاً لطالبة سندس طالبة بالمرحلة الثانوية وهي من أسرة فقيرة تعثرت ظروفها ولم تستطع توفير المبلغ وتناشد أهل الخير لمساعدتها. «253» جنيهاً رسوم شهادة طالبة على أعتاب التخرج طلب منها سداد رسوم استخراج الشهادة البالغ قدرها «253» جنيهاً والدها رجل بسيط أُحيل للمعاش ولا يستطيع توفير المبلغ فمن يعينه. 1650 ل (أيمن)؟ طالب بالمستوى الجامعي عليه رسوم دراسية تقدر بحوالى «1650» جنيهاً وهو من أسرة فقيرة ويطلب العون من أهل الرحمة حتى يكمل دراسته ويعين أسرته الفقيرة فمن له. السايرة.. لا أسمع ساعدوني السايرة تعاني من ضعف حاد بالسمع قرر لها الطبيب استخدام سماعات طبية تبلغ قيمتها «1,750» جنيه لم تسعفها ظروف أسرتها بتوفير المبلغ وتطلب من أهل الخير مساعدتها لتعيش حياتها بصورة طبيعية فمن لها؟. أكملوا بيت لله مسجد سعد بن أبي وقاص بني على يد أحد الخيرين ونسبة لوفاته توقف العمل، المسجد الآن يحتاج إلى تبرعات أهل الخير حتى تكتمل المئذنة وطلاء الحائط ومفارش فمن يكمل بيت الله حتى يبنى له بيت في الجنة. أيتام في ذمة الخيرين ناهد أرملة تعول أسرة مكوّنة من ثمانية أفراد جميعهم في مراحل تعليمية مختلفة ليس لها مصدر دخل يعينها على تلبية متطلبات أبنائها بحثت عن عمل يكفل لها حياة كريمة لكنها لم توفق وتناشد ذوي القلوب الرحيمة لمساندتها وكان الله من وراء القصد. «1500» لطالبة طالبة بجامعة الرباط عليها رسوم دراسية تبلغ «1500» جنيه فقدت أسرتها مصدر دخلها ولا تستطيع تدبير المبلغ وتناشد ذوي القلوب الرحيمة لمد العون. مريضة سرطان أرحموني يرحمكم الله المريضة (ا.ن.ع) تعاني من ورم في الثدي خضعت لجلسات علاج كيميائي لمدة «6» أشهر وذلك لتقليل نسبة الورم والآن تقرر لها إجراء عملية جراحية لإزالة ما تبقى من الورم حتى لا ينتشر تبلغ قيمة العملية «1,500» جنيه إضافة إلى الأدوية والمصروفات العملية فقدت أسرتها كل ما تملك في سبيل شفائها وهي الآن بحاجة إلى مبلغ «1,500» جنيه.. وتناشد كل من في قلبه رحمة لمد يد العون لهذه الأم حتى ترعى أبناءها وتشفى بإذن الله. إلى شركات الطيران أعينوا هذه المسنة مسنة تعاني من مرض قرر على إثره ضرورة سفرها إلى مصر لإجراء عملية جراحية، تمكّنت الأسرة من توفير قيمة العملية وتبقى لها ثمن التذاكر «6» آلاف جنيه فمن يوفرها ويرحم كبر سنها وينهي ألمها.