في اتصال هاتفي للعيادة من «س، م ،ع» قالت إنها تلاحظ احمرارًا في عيني ابنها وتشك في أنه ربما كان يتعاطى مخدرات، وتسأل كيف يتأكد لها أن ابنها مدمن أم لا؟ يجيب عليها الاختصاصي النفسي عادل محمد بشير.. بعض الأعراض تظهر مباشرة وبعضها يظهر بعد فترة من بدء التعاطي، مع ملاحظة أن هنالك أسبابًا أخرى تؤدي لنفس الأعراض وهذه تُحسم عن طريق الجانب الطبي ومن أعراض تعاطي المخدرات احتكاك الأسنان بعضها ببعض مما يؤدي لتأكُّلها في بعض الأحيان. وإذا كان المدمن مدخنًا يلاحظ أنه يدخن بشراهة لأن أغلب المخدرات يتم تعاطيها عن طريق التدخين، كما يلاحظ عليه جفاف الريق وتشقق الشفتين وإخراج اللسان بكثرة لمسحهما وكثرة الحركة والكلام، وأيضًا من الأعراض الأرق وكثرة السهر وعند انتهاء مفعول الجرعة ينام المدمن لفترات طويلة. ومن الملاحظات الهامة أن أي شخص يتناول المخدرات يتحسس من الضوء وخاصة ضوء الشمس لاتساع حدقة العين، كما يعاني المدمن من جفاف الغشاء المخاطي وكثرة حك الأنف وظهور رائحة كريهة من الفم إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب، وضعف الشهية للطعام مصحوبًا بغثيان وتقيؤ في بعض حالات الإدمان، وبعد انتهاء مفعول الجرعة تزداد شهية المدمن للطعام، كما يعاني الشخص المدمن من اضطراب الحواس وسماع أصوات لا وجود لها واحمرار في العيون «ملاحظة السيدة المتصلة» وزغللة بهما. وليتأكد أن الشخص مدمن من ناحية طبية يجب إجراء تحليل للبول وهذا يكون فاعلاً من3 6 أيام من تناول الجرعة. وعلى السيدة المتصلة أن تعاود اتصالها على الاختصاصي النفسي لتوجيهها لجهات الاختصاص لتلقي العلاج إذا ثبت أن ابنها مدمن بالفعل. أقصوصة عندما نعتذر بدون كلمات تعاندنا كرامتنا ونرفض ان نطلق كلمة اعتذار نخفف بها من وهج قسوتنا على آخرين اخطأنا في حقهم فنتوسل عيوننا ان تتحدث بلغتها الخاصة وتوصل ما لهج به القلب وعجز عن ايصاله اللسان.. لغتها اصدق اللغات فأي لغة مصدرها لسان تكون احتمالية الزيف فيها كبيرة وبما انها اعظم اللغات فبصمة الصدق تجعلنا نصدق حرفًا منها ونتجاهل معلقه يحكيها لسان اعتاد الكذب.. عندما تختلج لتقول آسفة لا يجد المخاطب مناصًا من الرد بمثل اختلاجها.. تنظر بعيدًًا دلالة على جرمها مع شخص يجعلها تعجز عن مواجهته فيخاطبه اللسان سائلاً عن حاله والعيون تنظر بعيدًا لأنها اصدق من ان تواجه شخصًا طاله لسانها بالسوء.. تدمع وتضحك وتتداعى وهي مع الصدق في علاقه عمر.. وحب ابدية فلا تكذب العينان ابدا.. تفضحان ما نفكر فيه فنخبئهما في لحظات الوداع بمنظار اسود ونتماسك ونحن نقول فليكن.. البراءة ما تزال تلعب في باحة الجفون الخلفية فيستحيل اغتيالها وهي في منطقة حماية خاصة.. لم تفتح شبابيكها بعد لقيافل الحقد والكذب والرياء فلا تملك منطقة وسطى فتقول بصراحة احب واكره ولا تجد الرمادية بين جنباتها متكئًا يومًا فتظل حرفها اثمن انواع اللغات.