{ المهلة التي منحها الاتحاد العام للحارس المصري عصام الحضري حارس مرمى نادي المريخ أسبوع كامل بعد رفضه المثول أمام لجنة شؤون اللاعبين غير الهواة أمس الأول الخميس لم تُمنح لأي محترف أو لاعب في الدرجة الممتازة ولا أدري ما الحكمة في اعطاء هذه المهلة بعد الخطابين اللذين تسلمهما اللاعب ورغم الشكوى التي قدمها المجلس لامتصاص غضب الجماهير إلا أن زيارة الوالي للقاهرة ليس لإقناع اللاعب بالعدول عن رأيه ورفضه المثول ولكن للعودة لإكمال الموسم حتى تكتمل اللوحة بوجود الحضري أمام الهلال في نهائي الكأس والممتاز والسبب عدم الثقة في الحارس يس »ده برضو كلام«. { تصريحات أبو مرين نائب رئيس مجلس الهلال وضعت حداً له في مجلس البرير فقد ذكر الرجل أن المجلس مجرد كومبارس بدليل أن البرير هو من سافر الى عطبرة بشأن التسجيلات وقبلها الى القاهرة للعودة بأتوبونج وأن المجلس لم يجتمع بعد مباراة الترجي بأم درمان وأن البيان الذي أصدره الأمين العام كان عاطفياً «معقولة بس». { ظل رئيس نادي المريخ يسعى ويلهث وراء تحركات نادي الهلال بشأن التسجيلات عن طريق الإغراءات، وما حدث بشأن تحويل صفقة ثنائي الأمل أكبر دليل على ذلك رغم تصريحات الإداريين، ولكن يبقى السؤال هل يمضي تعهد رئيس وأعضاء النادي لرئيس الهلال؟ أم للثنائي كلمة على المجلس »مجرد سؤال«. { المعركة بين مدرب الأمل ولاعبيه بسبب تصريحاته الأخيرة وتحميله مسؤولية الخسارة أمام الهلال لنجوم الفريق ربما تؤثر في إعداد الفريق لمباراته المرتقبة أمام الهلال بشعار «الثأر» في الممتاز وربما نشاهد الفكي قائد الفريق في دكة الاحتياطي. { بيان البرير الذي طال بعض الأعضاء وخاصة نائبه عبد الرحمن أبو مرين بسبب الإعلام الذي يحاول شق صف الهلال في هذا التوقيت حتى يخرج الفريق من المولد بدون حمص «معقولة بس». { عجبت لمعلومات صحيفة الزعيم بشأن محترف الهلال الكاميروني أوتوبونج وفشل صفقته حيث أفادت معلوماتهم عن إخطار المجلس للوكيل المصري بتسويقه وأن الوكيل لم يتحمس للفكرة وطالبهم بشطبه بحجة أنه من الصعب أن يعوض اللاعب النادي المبلغ الذي دفعه فيه.. هكذا بكل بساطة يشطب الهلال أوتوبونج بدلاً من تسويقه وصفقة أوتوبونج شبيهة بصفقة «الضجة» الذي أصبح عالة على المريخ حتي اليوم حيث فشلت كل محاولات تسويقه وإعارته لتعويض جزء من خسارته من »باب المال تلتو ولا كتلتو« وأخيراً صفقة الحضري الذي هرب قبل أن يكمل الموسم ليصبح بين ليلة وضحاها محللاً رياضيًا في «قناة النيل سبورت».