لو تلاحظ عزيزي القارئ انه كلما تقدم زمن الماديات «المتعكر» هذا، جفت كلمات التخاطب بين الناس خصوصاً تلك المتداولة في سوق المعاملات، سواءً في الأسواق او المراكز العامة أو حيث زحام المواصلات مع ان الكلمة التي حض عليها ديننا الحنيف والتي أمرنا بها القرآن الكريم او الهدي النبوي هي مفتاح كل خير فالابتسامة صدقة وكلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء وكلمة طيبة خير من صدقة يتبعها اذى.. وحتى في امثالنا الدارجة نقول الكلمة الحلوة بخور الباطن. فالكلمة تعبر عن ماهية الذي ينطق بها ودواخله. فلا تبتئس عزيزي القارئ ولا تعتقد أن من يزدريك أو ينال منك بالفاظ فيها الجفاف هو انسان سوي فإنما يعبر ذلك الشخص عن شخصيته وقد يسئ بذلك إلى نفسه. خصوصاً في المجالات التي تستوجب حسن التعامل ولطف وجمال المعاملات يفترض على المخدم أو صاحب المنشأة أن يفرض على كل الذين يتقدمون لخدمة الناس ان يتحلوا بذلك الشرط الاساس لأنه مجلبة للخير كله. ويكفي أنه مفتاح للسعادة وراحة للنفس وبالتأكيد لو علم الناس أنه من أفضل التسهيلات في المجالات التجارية والبيع وان الرزق مكتوب ولكن علينا أن نحليه بنعمة الشكر والرضا ما دامت الابتسامة صدقة فهي اذن مجلبة لكل خير. تدخل الجوانب التربوية عنصر اساسي وفاعل في تكوين شخصية الفرد .. وحتى في المنزل تجد الأسرة أو بعض من يقوموا بأمر التربية هم نفسهم لا يحسنون اطلاق ألفاظهم وقد يكونوا دائمي السخط والسب واللعان. هذا الجانب الايجابي في دفع عجلة الحياة نحو بر السعادة والنجاح علينا أن نوليه اهتماماً خاصاً وتعبئة ارشادية وثقافة وسط النشء فإن الكلمة السمحة الجميلة الحلوة هي بالتأكيد بخور الباطن. لقطات طريفة أثر الحشرات والزواحف في حياة الناس الصراصير أصلها أمريكي.. والخنافس فرقة بريطانية في بئتنا السودانية نحن نسمى البشر «الدابي» أو«عقارب».. وغيرها والمقصود من التسمية هي مزايا يهابها الأعداء. لكن الحشرات والزواحف عموماً موغلة الأثر في حياة الإنسان منها النافع ومنها الضار فضلاً عن أن كثيراً منها قد جرت به الأمثال.. مثل «ناموسة في أضان فيل» أو «جرادة في كف ولا ألف طائر» والامثال كثيرة. وكما تنتقل الطيور من بلد لآخر بحثاً وتكيفاً على المناخ والبيئة التي تناسبها.. كذلك الحشرات تهاجر ويطلق على حركة تكاثر الحشرات الزائدة «بالانفجار السكاني» كما يحدث للإنسان .. ويبدو ذلك واضحاً في ظواهر تكاثر الجراد في بعض المواسم أو تكاثر وانفجار الجنادب كما نطالع اليوم في الصحف. الصرصور اسمه العلمي «بريبينيتا امركانا» أو «ككروش» وتلاحظ انها في بعض ضواحي السودان يطلق عليها اسم قريب من هذا يقال لها «أم كرجو».. وفي بعض المدن يشاع عنها أنها «قرمبعة» وهي منتشرة عالمياً ولزمت بالاسم الامريكي لأنه يقال انها انتشرت عن طريق ترحال الناس تجارياً بالسفن من قديم الزمان وهي من الحشرات ذات الانتشار العالمي. البريطانيون أيضاً أطلقوا على فرقة الروك الغنائية: «بيتلز» في السودان هناك طرائف يتداولها الناس عن الحشرات منها الطرفة المشهورة عن المرأة الفقيرة التي لا تملك غير قطية متواضعة وعنقريب يكثر فيه «المرقوت» الحشرة المشهورة عندنا التي تقلق مضجع الإنسان وتحرمه النوم فلما جاءها من يخبرها بأن القطية والعنقريب احترقا .. قالت قولتها الشهيرة: «عجبني للمرقوت». وهناك أسطورة لحشرة تعمل في مجال النظافة جاهدة طول عمرها وهي من الخنافس تسمى عندنا «أبو الدرداق» والأسطورة أن «ابو الدرداق» طلب يد القمرا لجمالها لكنها اشترطت عليه أنها لا تستطيع أن تنزل إلى الأرض لما يكثر فيها من القاذورات. ومن يومها بدأ منكباً عليها وهاك يا نظافة. «في حب يا اخوانا اكتر من كده»!! مسدار..تغيير وزاري فلان وعلان لوغيرتو ما بهم زول يهمنا راحة البال والأمان وحقول يهم أطفالنا تلقي حليب ووجبة فول يهمنا ساسة تعمل وأصلو ما بتقول قرشي الامين 0122031371 اذا علمنا أن سعر خمسة ارانب هو جنيه واحد، وسعر ثلاثة قرود أيضاً هو جنيه واحد وسعر كلب واحد هو خمسة جنيهات.. فكيف يمكننا أن نشتري مئة من هذه الحيوانات بمائة من الجنيهات؟ للحل الصحيح يمكنك الاتصال بالرقم: + كان أحد الفئران يمشي متبختراً على سطح حائط.. وفجأة انزلق وسقط على الارض.. لكن لسوء حظه سقط في حضن قط ضخم ومخيف. القط حضن الفأر المنكوب والذي بدأ يرتجف من الخوف.. لكنه أخذ يطمئنه بقوله: قول بسم الله.. قول بسم الله فرد عليه الفأر: