خارج النص كلما قام اتحاد الصحافيين بإنجاز.. يطلع علينا صاحب «خارج النص» أو قل خارج الشبكة.. بهجوم على الاتحاد.. فصاحب «خارج النص» عضو مجلس الهلال السوداني.. عضو مجلس إدارة جامعة جنوب كردفان عضو تم انتخابه من قاعدة الصحافيين ولدورتين اثنتين عبر قائمة الصحافيين الوطنيين.. انتخاب.. لا تعين.. فطيلة «الدورتين» وصاحب «النص الخارج» لم يقدم عملاً يذكر في «أمانة الإعلام» التي يرأسها.. ولا يشارك في أي عمل يخص القاعدة.. التي جاءت به.. فالعمل في الاتحاد عمل طوعي.. والاتحاد المفترى عليه من عبد المنان صاحب النص الخارج من الواقعية.. ليس فيه المن والسلوى والسمن والعسل.. ولا اللحم الحنيز.. ولا ذهب المعز.. فالاتحاد به التجرد والنكران.. ومويه الفول والطعمية.. ففي ما يبدو أن الاتحاد.. الذي حكم عليه عبد المنان الباب العالي بالفشل.. محطة لا تسع أمين أمانة الإعلام.. فهو أكبر من الاتحاد المربوط بالغبش من الصحافيين.. آكلي «البوش» والدكوه.. وراكبي «خ 11» فإن كان «الباب العالي» قد دفعته جهة «ما» ليقلل من إنجازات الاتحاد.. ولا سيما أن جنح الليل في بلادنا لا يستغل في كثير من الأحايين في ذكر الله.. بل في عمل «اللوبيات» والحفر.. وأكل لحوم البشر والعياذ بالله.. فإن كانت كتابته.. بدفع رباعي لتأتي «الجهة» لتقرأ كتاب إنجازات الاتحاد «المويه بتكضب الغطاس».. وإن كانت من بنات أفكاره فليأت عضو المكتب التنفيذي.. ليقرأ«الكتاب» فسيجد أن «أمانته» مسؤوليتها يقوم بها الأمين العام.. وأن صاحب النص.. عطاؤه أصفارا لا منتهية.. فالذي لا يعمل ليس من حقه أن يتكلم.. سيجد إنجازات في الإسكان«1950» منزلاً وتأميناً صحياً.. وتأميناً في شيكان.. واتحادات فرعية في الولايات.. وتدريباً لتأهيل الصحافيين.. داخل وخارج السودان.. وكتاباً ضخماً في الحريات الصحفية.. وندوات.. وسيارات للصحافيين.. إنجازات لا يراها «عبد المنان» لأن في عينيه قذى.. وفي أذنيه وقر وفي قلبه«..» لا تعجبه النجاحات لأنه فشل أن يقدم عملاً.. للذين انتخبوه.. فبطريقة الحرباء تلون.. فما أكثر تلونه وليه للحقيقة.. فهذا الاتحاد الذي يرأسه د. تيتاوي تمدد بعطائه في «الكرة الأرضية» في الاتحاد الدولي.. وإفريقيا... والاتحاد العربي.. وشرق ووسط إفريقيا.. وفي آسيا.. فأصبح علماً على رأسه نار.. برغم كيد الحاسدين وأعداء النجاح والمأجورين.. وضعاف النفوس.. فإن هذا الاتحاد «الفاشل» عند عبد المنان هو «اتحاد» ناجح وقوي.. عند قاعدته وعند العالم أجمع.. فما قام به هذا الاتحاد من إنجازات في كل المناحي والمجالات.. لم تقم به الاتحادات المهنية الأخرى مجتمعه.. فهذا الاتحاد الذي سينقضي أجله.. بحسب «القانون» لا بحسب رغبة وأماني «عبد المنان» في نهاية العام الذي يطل علينا.. بإذن الله بعد أيام .. سيذهب في يوم «ما» فلا باقي إلا الله لكن إنجازاته ستبقى خالدة فهي إنجازات لا ينكرها إلا جاحد فما أظن أن «الهرجلة» والثرثرة والإدعاء الأجوف.. يمكن أن تقدم عملاً له قيمة.. فكفى هرجلة.. فالرجال في فعلها لا في الكلام. «2» الدمازين.. الدورة المدرسية إقامة الدورة المدرسية في مدينة الدمازين حاضرة النيل الأزرق.. رسالة هامة إلى العالم أجمع.. رسالة بأن الولاية تشهد استقراراً أمنياً واجتماعياً.. استقراراً حقيقياً تؤكده الدورة المدرسية فحكومة الولاية أكملت استعدادها وواليها في حركة دؤوبة مع أركان حربه لتخرج ولاية العطاء والنماء.. بالثوب الذي يليق بها.. وتجدد حكومة النيل الأزرق النداء لأبناء الولاية.. أن يلقوا السلاح ويعودوا لحضن أمهم الرؤوم النيل الأزرق.