طرحت مجموعة من قيادات المؤتمر الوطني بالولاية والمركز وقيادات تشريعية وتنفيذية وسياسية مبادرة لتقوية الصف الحزبي، والترتيب لمرحلة ما بعد الزبير بشير طه، ووضع خريطة طريق للمستقبل ورؤية مشتركة لتحقيق أكبر التفاف ووحدة الصف لعضوية المؤتمر. وأوضح رئيس المجلس التشريعي السابق عبد الباقي الريح ل «الإنتباهة» أنهم لن يعودوا للبحث عن مناصب في المرحلة القادمة، إنما يهدفون إلى تشريح الأوضاع العامة للولاية ونقد الذات وطرح عدة محاور تنموية باعتبار أن ولاية الجزيرة قلب السودان وتحتوي على «6.6» مليون فدان صالح للزراعة لم يستغل منها سوى «مليوني» فدان. وأكد أن الإصلاح السياسي يعتبر المحور الرئيس في ظل الرؤية التي يطرحها الحزب لإصلاح المؤتمر الوطني، وإفساح المجال لكوادر جديدة لقيادة المرحلة القادمة، وتحديد الأسس والمعايير لقيادة تعمل على وحدة الصف وتجمع كلمة المؤتمر الوطني لمواكبة المتغيرات ومواجهة التحديات في هذه المرحلة.