ناشدنا من قبل وزير صحة الخرطوم بروفيسير مأمون حميدة ليبر بوعد قطعه في مكتب معتمد جبل أولياء السابق بشير أبو كساوي وكنا شهودًا عليه بأن تكون جبل أولياء أول المناطق التي ينفذ فيها سياسة نقل الخدمة للأطراف حيث مازالت النسوة يقاومن أوجاعهن حتى توصلهن العناية الإلهية لمستشفيات الخرطوم لعدم وجود حاضنات أطفال وهناك يعانين الإهمال حتى تدركهن الوفاة وأوردنا مأساة «خنساء» التي لم تتجاوز العشرين والتي ماتت في مستشفى الدايات بأم درمان قبل أن تسمع ضحكة وليدتها!! الأمر الثاني ناشدنا الوزير بخصوص وحدة غسيل كلى شاهدناها من قبل في جولة بمستشفى جبل أولياء معتمد جبل أولياء الأسبق محمد بريمة ونائب الدائرة 36 جبل أولياء جنوب مالك عبد الله ونائب رئيس المؤتمر الوطني بجبل أولياء بركات شلكاوي بالمناسبة «الشخصيتين ديل وين»؟ من بعد الانتخابات بقليل ما رأيناهما إلا في الاحتفالات فقط ولم نرً منهما خيرًا ولا شرًا قط مع أن تجاهلهما لمشكلات ومصالح أهلهما الذين انتخبوهما هو الشر بعينه تساءلنا عن مصير تلك الوحدة وهي عبارة عن عنبر تبرع به فاعل خير لروح والدته وما إذا كان قد تم تحويلها لغرض آخر في وقت يعاني فيه مرضى الفشل الكلوي من جبل أولياء في سبيل الوصول لمراكز الغسيل بالخرطوم وبعضهم يعود لمنزله في الرابعة صباحًا بعد انتهاء ورديته! سنوافيكم بتفاصيل الوحدة ضمن تحقيق عن المستشفى عمومًا، سينشر قريبًا، المعتمد السابق أبو كساوي هاتفيًا بشرنا بقرب افتتاح مركز فخم لغسيل الكلى ودعانا لزيارته، أول أمس لبينا الدعوة بعد تجديدها من مخلصين من أبناء جبل أولياء وسنحدثكم عن المركز الجديد بمزيد من التفصيل مع الصور ضمن ذات التحقيق وسنكتفي بالقول الآن إنه مكتمل لكل عملية الغسيل وما يصاحبها من عمليات صغيرة وهو مهيأ مستقبلاً للزراعة نفسها حسب وزير الصحة بروفيسير مأمون حميدة لدى زيارته للمركز وقد أمده مدير المركز القومي لعلاج وجراحة الكلى الدكتور محمد السابق ب «10» ماكينات و«6» أسرة خاصة بالمصابين بأمراض وبائية ونطمع في كرم دكتور السابق في إكمالها إلى «25» ماكينة حسب طاقة المركز ولأن المركز يخدم مرضى جبل أولياء والنيل الأبيض وقرى الجموعية بل والكلاكلات إضافة لتوفير الكادر الطبي المؤهل والذي يتناسب مع فخامة المركز الذي ادعت لجنته أنه لا يوجد له شبيه إلا في إسبانيا إذ يوجد به غرفة للغسيل الدموي وأخرى للبروتيني وماكينة لفلترة المياه تكلفتها «123» ألف دولار كما توجد ماكينة لحرق السموم وفلترتها لتصب في بئر صُمِّمت لهذا الغرض حتى لا تؤثر على مياه الشرب إضافة لبئر أخرى لتوفير المياه النقية وقد زار المركز بروفيسير أردني لم يتوفر لي اسمه ومعه وفد لتصنيع ماكينات الغسيل وسنوافيكم لا حقًا بتفاصيل المركز الذي تقف وراءه شخصية سياسية عريقة من جبل أولياء احترمنا رغبتها في عدم الإفصاح عن هويتها قبل أن يبدأ الغسيل فعليًا بعد الافتتاح الذي يفترض أن يتم اليوم ولكن استحال ذلك لعدم الاكتمال النهائي ولكن يكفي أن أخبركم عن شخصيات أخرى كان لها دورها الكبير في خروج المركز بهذا الشكل منهم الفاتح عبد الرحيم وفتحي إبراهيم عيسى نائب مدير بنك الثروة الحيوانية والمهندس محمد يس والمقاول عبد الواحد حسين اللذين اختارتهما اللجنة لتقليل تكلفة العمل لأنهما «ناس بيت» والبروف أحمد بابكر وإبراهيم شلكاوي وأبو القاسم فرح وأمين يوسف. بقي أن نقول إن مشكلة كبيرة ستنجم عنها كوارث إذا لم يتم تداركها وهي وجود مركز لعلاج الدرن مجاور للمركز أبسط ما يقال عنه إنه قذر سنحدثكم عنه لاحقًا.. رجاء انقلوا هذا المركز لأي مكان آخر بعيدًا عن هذا المركز الحساس ونتمنى أن يدعم أبناء جبل أولياء المغتربون والمحسنون هذا المركز بمزيد من الماكينات وتوفير حاضنات أطفال للمشتشفى الكبير.