اتفقت حكومة دولة قطر والسلطة الإقليمية لدارفور على العديد من الترتيبات لتحريك ملف دعوة الحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة لسلام دارفور، وذلك من خلال المخاطبات التي جرت مع الوسيط المشترك محمد بن شمباز والاتصالات التي تمت مباشرة مع بعض الحركات من السلطة والحكومة ودولة قطر. واستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبد الله آل محمود أمس رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني سيسي برفقة رئيس مكتب متابعة سلام دارفور د. أمين حسن عمر، حيث قدم الوفد تنويراً شاملاً حول سير إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور خاصة ما يتم من انعقاد لمؤتمرات وورش للسلم الاجتماعي في ولايات دارفور لاحتواء النزاعات القبلية. واتفق الجانبان على عقد اجتماع مع الخارجية القطرية وذلك للتوقيع على مذكرة تفاهم للبدء الفوري في تمويل مشروعات إعادة الإعمار والتنمية عبر الدعم القطري بعد أن تبدأ اللجنة الفنية للمشروعات التابعة للسلطة الإقليمية بإعداد مجموعة لتلك المشروعات. كما تم الاتفاق كذلك على دعوة المساهمين في البنك للاجتماع في مدينة جدة السعودية لرسم خريطة طريق لخطوات التنفيذ للبنك وإنشاء بنياته المختلفة.