أكد نائب رئيس الجمهورية د. الحاج آدم يوسف أن عزيمة الإنقاذ ستمضي لتحقيق الإنجازات الكبيرة، مقارناً الوضع الراهن للمشتقات النفطية الحالية ببداية عهد الإنقاذ، وقال: «عندما جاءت الإنقاذ لم يكن هناك جالون بنزين واحد، وكان يأتي عبر بورتسودان». وقطع الحاج لدى مخاطبته حفل افتتاح مستودعات ربك الاستراتيجية لتخزين المواد النفطية، بأن الدولة قادرة على توفير المواد النفطية بعد الانفصال، راهناً ذلك بوجود العزيمة والإرادة. وقال: «نحن بدأنا من الصفر ووصلنا لمرحلة الاكتفاء والتصدير بفضل العزيمة»، مشيراً إلى أن المستودعات تأتي في إطار التخطيط الاستراتيجي لتوفير الإمداد النفطي بالبلاد، مؤكداً عزم الدولة على ربط خطوط الأنابيب بالمستودعات لتسهيل عملية انتقال المواد البترولية لتوحيد سعرها بالمركز والولايات. ومن جانبه قال وزير النفط بالإنابة علي أحمد عثمان إن البلاد لن تشهد نقصاً في الإمداد النفطي، كاشفاً عن شروعهم في إقامة مصفاة ببورتسودان وطرح المصفاة القديمة للاستثمار، منوهاً إلى أن انتهاج وزارته لسياسة ربط المستودعات بخطوط الأنابيب لضمان إمداد نفطي مستمر وأسعار مستقرة، وقال إن الهدف من إقامة المستودعات فك اختناقات المشتقات النفطية وعدم التأثر بدخول المصافي إلى عملية الصيانة كما حدث في أزمة الغاز السابقة، وذكر أن مستودع ربك يعتبر ثاني أكبر مستودع بعد الجيلي، مشيراً إلى توفيره المشتقات لولايات النيل الأبيض، الجزيرة، سنار والنيل الأزرق، بجانب دارفور وولاية أعالي النيل.