تفقد المهندس علي أحمد عثمان وزير النفط بالانابة اليوم سير العمل بمستودعات عطبرة الاستراتيجية التي اكتمل العمل فيها تماماً وكذلك عمليات الشحن من المشتقات النفطية حيث تبلغ سعتها التخزينية مائة ألف برميل من الجازولين وخمسين ألف برميل من البنزين ومائة وعشرة ألف طن من الغاز البترولي المسال «غاز الطهي» ووجه سيادته بتوسعة تنوكة الغاز تحسباً لزيادة الطلب في الأعوام القادمة علماً بأن المخزون الحالي يفوق الحاجة من الطلب بكثير ، ومن المتوقع ان يتم افتتاحها خلال الأيام القادمة ؛ ووجه سيادته الإدارة العامة للإمدادات والتسويق النفطي ببداية العمل التجاري بالمستودع واخطار محطات الخدمة والشركات بذلك ؛ مبيناً أن هذه المستودعات تعد إحدى منظومة المستودعات الاستراتيجية التي تقوم وزارة النفط ببنائها بولايات السودان المختلفة بغرض توفير إمداد نفطي كافي ومستقر في الأسعار لتجنب معاناة الترحيل وزيادة الكلفة والضغط على ولاية الخرطوم موضحاً أن وزارته ظلت تهتم بكل الجوانب الفنية في شؤون النفط من «المنبع الى المصب» الاستكشاف والإنتاج النفطي والمنشآت النفطية والصناعات النفطية وتوفير المحروقات لكل أنحاء البلاد موضحاً أن مستودع عطبرة مستهدف به وفرة الامداد من المشتقات النفطية لولايتي نهر النيل والشمالية ، ومستوعات ربك مستهدف بها ولاية النيل الأبيض والولايات المجاورة لها ومستودعات نيالا لسد حاجة ولايات دارفور ؛ موكداً أن العام القادم سيشهد بناء مستودعات القضارف بالاضافة الى توسعة مستودعات بورتسودان والجيلي ؛ وقال سيادته إن المشتقات النفطية ستشهد استقرارا تاما على مدار العام وفي جميع السودان وبأسعار مستقرة ؛ موضحاً أن مستودعات عطبرة تمتاز بربطها بخطوط الأنابيب وتتم تعبئتها عبر خط أنبوب البنزين الصادر وتقع جوار خط السكة حديد مما يسهل عملية التفريغ والترحيل للمناطق البعيده عن الموقع.