كشف المؤتمر الوطني عن موعد مضروب متفق عليه في الثالث عشر من الشهر الجاري للحوار مع الحركات المسلحة - قطاع الشمال - بقيادة عقار وعرمان والحلو، فيما دخل وفد من الحزب الحاكم برئاسة حسبو محمد عبد الرحمن ومصطفى عثمان إسماعيل، في اجتماعات مكثفة مع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي ورئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي أمس، بغية الحوار والتوصل إلى ملتقى جامع للوفاق الوطني مع كل القوى السياسية دون استثناء لأحد تحت مظلة وأجندة واحدة، للخروج بخريطة طريق تهدف لوضع آلية وإطار زمني لتنفيذ أجندة الحوار. وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل ل «الإنتباهة» إنه تم تحديد الثالث عشر من الشهر الجاري موعداً للجلوس مع الحركات الحاملة للسلاح للحوار.لافتاً إلى أن اللقاءات مع القوى السياسية ستكون ممتدة مع كل الأحزاب في الحكومة والمعارضة، مشيراً إلى أن حزبه والمعارضة بصدد التفاكر حول الآلية التي تتولى مسألة الحوار، وقال إن المؤتمر الوطني لن يتولى أمرها، وكشف مصطفى عن لقاءات وترتيبات تمت بين قيادات بعض القوى السياسية قبيل مشاركتهم في خطاب رئيس الجمهورية. وأبلغ مصدر مطلع «الإنتباهة» أن وفد الوطني حمل رسالة من البشير للمهدي لبحث كيفية ما ورد في خطاب الرئيس، ومن ثم طرحه في اللقاء الجامع مع قيادات الأحزاب المزمع انعقاده في الفترة المقبلة.