ظهرت ملصقات في القاهرة تدعو إلى انتخاب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي رئيسا لمصر، الأمر الذي أثار قلق نشطاء يرون أن أنصار الرئيس المخلوع حسني مبارك يقفون وراء الحملة، في حين اكتفى المجلس العسكري بالقول إنه سيعلق على حملة الملصقات في الوقت المناسب. وفي السياق أيدت محكمة جنايات الجيزة، القرار الصادر من جهاز الكسب غير المشروع، بالتحفظ على أموال مبارك وزوجته ونجليه علاء وجمال، وزوجتيهما هايدى راسخ وخديجة الجمال، وحفيديه عمر وفريدة ومنعهم من التصرف فى هذه الأموال. كما أيدت المحكمة القرار الصادر من جهاز الكسب غير المشروع بمنع جمال عبد العزيز، سكرتير الرئيس السابق، وأسرته، وكذلك أبناء وأحفاد ماجدة، ابنة رجل الأعمال حسين سالم.بدوره دعا الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون، أعضاء جماعته، إلى الإخلاص والصدق مع لله في العمل، والتعاون مع غيرهم لبناء الأمة، وأن يكونوا سندًا وظهيرًا لكل من يعمل لنهضتها، ويفتحوا قلوبهم وأيديهم لكل من يريد أن يساندهم في بنائها ويتعاون معهم لإصلاح المجتمع وتطهيره من الفساد، وطالبهم - فى رسالته الأسبوعية امس - بالوقوف جميعًا وقفة رجل واحد فى وجه أى مفسد أو ظالم أو باغي فتنة أو فُرقة أو مزور، فمدمن التزوير لم يعد له بيننا مدخل. وأعربت فرنسا عن ترحيبها بإتمام صفقة تبادل الأسرى بين مصر وإسرائيل والتى سيتم بموجبها الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى الأمريكى إيلان جرابيل مقابل 25 مصريا فى السجون الإسرائيلية من بينهم ثلاثة أطفال. وأكد برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الفرنسية فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط امس - أن بلاده ترحب بالتوصل إلى إتفاق بين مصر وإسرائيل حول صفقة تبادل الأسرى والتى من المقرر أن تتم فى وقت لاحق بمنطقة طابا الحدودية المصرية. وعن موقف باريس بشأن هذه الصفقة، قال فاليرو إن هذا الاتفاق يعكس رغبة الجانبين المصرى والإسرائيلى فى إيجاد علاقات أكثر هدوءا..وهو أمر ضرورى بالنسبة للبلدين وأيضا بالنسبة للاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.