تعتبر المرأة التي تنجب أكثر من ثلاثة أطفال امرأة متعددة الولادات، على ان يكون ذلك فى فترة اقل من سته سنوات حيث يجب ان يكون الفاصل الزمنى بين الطفل والاخر سنتن ونصف ولتقارب الولادات الآثار صحية سالبه على الأم، الأطفال فخلال الحمل تظهر على المرأة بعض ألاعراض كفقر الدم بنقص الحديد وحمض الفولي بنسبة أكثر من 90% ينقص مخزون الحديد والبروتينات اللازمة لتكوين الكريات الحمراء ويصعب تعويضها بالغذاء العادي أو حتى بالأدوية المعوضة للحديد وبقية المعادن والبروتينات والفيتامينات اللازمة. كما تعانى من آلام الظهر عند القيام بأبسط الواجبات المنزلية ويعود ذلك لنقص الكالسيوم وحدوث الفتوق والترهل في عضلات جدار البطن وغالباً ما تستمر هذه الآلام وتتفاقم مع تقدم العمرلحدوث دوالي الساقين تعدد الحمل من أكثر العوامل تفاقم وحدوث الانتانات البولي أن ترهل جدار البطن وضعف العضلات البطنية وتوسع العضلة الرحمية وضعفها وارتخاء الأربطة الرحمية وترقق عظام الحوض وزيادة وزن الجنين يؤدي لعدم قدرة الرحم على توجيه الجنين، وتثبيت المجيء ضمن الحوض مما يؤهب ويساعد حدوث المجينات المعيبة التي تعرض الأم والجنين للموت بنسب أكثر بكثير من النساء قليلات الولادة نصادف العطالة الرحمية أثناء المخاض عند السيدات عديدات الحمل بكثرة بسبب فقر الدم والانهاك ووهن العضلة الرحمية وهذا يعتبر من الأسباب الرئيسية المؤهبة للنزف وأذيات الأم والجنين. كما ان تمزقات الرحم والمجرى التناسلي يعرض المرأة لنزف يتطلب نقل الدم وأحياناً استئصال الرحم وكثير بعد ثلاث ولادات متقاربة يحدث سلس البولى الذي يسبب الازعاج والاضطراب النفسي والاكتئاب وعدم القدرة على القيام بالأعمال التي تتطلب جهداً وغالباً ما يكون العلاج جراحياً، ويتطلب مهارات خاصة بهذا النوع من العمليات. كما تعدد العلاقة بين الحمل والسكري علاقة سلبية لذا ينصح النساءالسكري بتحديد عدد الولادات لما لذلك من خطورة على الأم ووليدها الخلاصة: يجب على العاملين في القطاع الصحي والرعاية الصحية الأولية توضيح أثر تعدد الحمل والاصابه بالأمراض القلبية ,التأكيد ع أنه سبب أذيات وفيات الأمهات اكتشاف جين يربط الذَّكاء ومادة بالدماغ وجد باحثون جيناً يربط بين الذكاء وكثافة واطلق عليه اسم «المادة السنجابية» في الدماغ. هذا الاكتشاف ساعد العلماء على فهم كيف ولماذا يواجه بعض الأشخاص صعوبات في التعلم ،رغم أنه لم يحدد الجين الخاص بالذكاء، وحلل فريق دولي عينات من الحمض النووي وصور أشعات للمخ لأكثر من 1500 شخص أصحاء أعمارهم 14 عاماً بإعطائهم سلسلة من الاختبارات لتحديد ذكائهم اللفظي وغير اللفظي. وفحص الباحثون القشرة الخارجية للمخ المعروفة أيضاً باسم «المادة السنجابية» والتي تلعب دوراً رئيسياً في الذاكرة والانتباه والإدراك الحسي والتفكير واللغة والوعي وحلل أكثر من 54 ألف متغير جيني وجد أن المراهقين الذين لديهم متغير جيني معين لديهم قشرة خارجية للمخ أرق في النصف الأيسر من أدمغتهم وكانوا هم الأشخاص الذين جاءت نتائجهم في اختبارات القدرة الفكرية أقل ،وقالت «سيلفان ديسرفيير» مترأست الدراسة في معهد كينجز كوليدج للطب النفسي بلندن وإن «المتغير الجيني الذي حدد له صلة بكيفية اتصال الخلايا العصبية«.ويساعد على فهم ما يحدث على مستوى الخلية العصبية من إعاقة فكرية، حيث تقوض إلى حد ما قدرة الخلايا العصبية على التواصل بشكل فعال». ولكنها شددت على أن ما توصلوا إليه ليس بمثابة اكتشاف «لجين للذكاء».