بحري: ولاء نور الدين كشف المتحري ملازم شرطة مهند علي امام لمحكمة الحاج يوسف عن تفاصيل قضية ابن قتل والده بمنطقة المايقوما، وتعود حيثيات البلاغ إلى ان معلومة وردت لرجال الشرطة عن وجود شخص معتدى عليه بمستشفى البان جديد، وفور وصولهم اخبرهم الاطباء بأن الشخص قد توفي، وذهبت الشرطة الى مقر الحادث، وبالتحري مع شهود الاتهام افادوا بأن ابن المجني عليه هو الذي قتله، والقت الشرطة القبض عليه واعترف بالجريمة، وقال ان سبب الحادث هو ان نقاشاً دار بينه وبين والده عندما كانا في حالة تجهيز للرحيل من منطقة الى اخرى، وبدات آثار التعب والمشقة على الابن المتهم، وعندما قال له والده المجني عليه ان يعمل بجد ويترك الكسل اصيب المتهم بحالة عدم اللاوعي، وأخذ سكيناً كانت مرمية بجانبه وسدد بها طعنات الى والده فاردته قتيلاً، وكشف التقرير الطبي ان سبب الوفاة جرح نافذ من الصدر عميق من الجهة الشمالية وعمقة «20» سم تقريباً، ووجهت النيابة الاتهام تحت المادة «130» القتل العمد، واحيل ملف القضية الى المحكمة التي حددت جلسة اخرى لسماع شهود الاتهام. محاكمة متهمين اعتدوا على فتاة بالشارع العام أمبدة: منى عبد الله استمعت محكمة جنايات امبدة برئاسة مولانا عمر بشير الى اقوال الشاكية فى قضية ثلاثة متهمين اساءوا للمجنى عليها واعتدوا عليها ضرباً على انفها وكسرها ما سبب لها الاذى الجسيم، وافاد الشاكي ان المتهمين استمروا لفترة طويلة في معاكسة المجنى عليها فى الشارع العام، وفى يوم الحادث قاموا بمطاردتها وضربها، واكد شاهد الاتهام ان الشاكية استنجدت به اثناء الحادثة وحددت جلسة لسماع بقية الشهود. صور من ندوة المخدرات تهدد أولادنا!! بقلم: عادل هلال في العصر الحجري.. وربما في القرون الوسطى أيضاً كان هناك شيء يمكن تسميته بالمعارك البدائية وهذه لايستخدم فيها سوى بعض الأسلحة المتواضعة مثل العصي والنشاب والحراب وغيرها من الأدوات البسيطة. وبعدها ظهرت القوة البحرية فذهب الاسبان والبرتغاليون والفرنسيون والبريطانيون في اتجاه اسيا وافريقيا يستعمرون ويستعبدون ويقيمون الامبراطوريات ويشعلون الحروب والفتن ما ظهر منها وما بطن. وفي الحرب العالمية الأولى طور الإنسان أسلحة المشاة والأسلحة المدرعة الفتاكة والقوة الجوية وما أن بلغ الحرب العالمية الثانية حتى كانت أداءة التدمير الاولى والاخضاع والابادة! لكن هناك سلاح انتشر في مرحلة ثالثة يخوض الان حرباً فظيعة واكثر تخريباً وفتكاً وتدميراً!! انه سلاح (المخدرات)!! هكذا بدأ سيادة العقيد شرطة منور محيي الدين محمد رئيس قطاع العمليات بالادارة العامة لمكافحة المخدرات حديثه القيم في مستهل الندوة (المهمة) التي أقامها نادي مربع (16) بالصحافة غرب امسية الاحد الفائت تحت عنوان (المخدرات تهدد أولادنا). لم يترك الرجل صغيرة ولا كبيرة إلا وأحصاها.. مع صور مفزعة ومؤلمة بالبروجكتر لشباب وشابات في عمر الزهور لكنهم وقعوا في بئر المخدرات والادمان ثم صاروا اشباحاً وهياكل عظمية لا تملك من أمرها شيئاً سوى انتظار يومها!! تحدث بكل حرفة عن المخدرات التي كانت تباع وتروج قبل (10) سنوات بالكيلو ثم صارت الآن بالطن!! تحدث عن الايدز والتهاب الكبد الوبائي وسرطان الحنجرة واللثة واعتلال القلب ومختلف الامراض القاتلة التي يصاب بها متعاطي المخدرات!! { إضافة الى التنازع النفسي والهروب.. وكثرة حالات الطلاق والعنف الأسري والاغتصاب خاصة اغتصاب الاطفال.. والتفكك الاسري.. وبلاوي اخرى لاحصر لها تتسبب فيها هذه الآفة المدمرة!! ويالهول هذه العلامات.. والتصرفات الغربية في الولد او البنت.. ويالهول هذه العلامات!! فمن يقع أسيراً للحبوب المهلوسة أو أي من أنواع المخدرات المختلفة يصبح انطوائياً جدًا.. ويسعي لتغيير اصدقائه ويهمل الاكل والنوم ويعتاد على السرقة من داخل البيت!! نعم يتحول الى حرامي لايتورع في السرقة من الجيران اذا لم يجد ضالته بمنزل أسرته الغافلة!! وعندما جاء الحديث لسعادة الفريق شرطة د. كمال عمر رئيس جمعية مكافحة المخدرات والمدير العام السابق لإدارة مكافحة المخدرات والخبير الدولي في هذا المجال اختار التعقيب بكلمات تحذيرية موجزة مفادها ضرورة محاصرة ومحاربة (غول) المخدرات وعلاج المدمنين.. مع الأخذ في الاعتبار ان معظم جرائم القتل والأذى الجسيم والحوادث المرورية المميتة وجرائم الاغتصاب سببها المخدرات!! سكان مربع (16) بالصحافة غرب.. والعديد من رجال وشباب ونساء المربعات الاخرى الذين ضاق بهم المكان وشارك بعضهم في النقاش والاسئلة المفيدة طالبونا بنقل تحياتهم وشكرهم الجزيل لسعادة الفريق شرطة د. كمال عمر والشاب النشط الذي يجب ان تعض الدولة على امثاله بالنواجذ سيادة العقيد شرطة منور محيي الدين والتيم المساعد بالادارة العامة لمكافحة المخدرات مساعد شرطة عبد الرازق جار النبي والرقيب علي الجبوري ووكيل عريف محمد المبارك ووكيل العريف أشرف إسماعيل.