(أ،ج) يبلغ من العمر ثمانين عاماً، سافر ولده الذي كان يكفله الى أحد الولايات الحدودية ليعمل عاملاً مع إحدى شركات الاتصالات من أجل والده وزوجته وطفله الوحيد، أربعة شهور من الان وأخباره مقطوعة تماماً، مرض والده لانقطاع العلاجات، وأصبح شبه مشلولاً لا يستطيع المشي ولا الحركة، وليس له أقارب بالخرطوم وزوجة ابنه لا تعمل ولا حول لها ولا قوة، كل الذي كان بمقدورها أن أخذت والد زوجها وعادت لتقطن مع أسرتها الفقيرة في أحد أحياء الخرطوم الشعبية، ولما اشتد عليه المرض أخذته الى الطبيب، فطلب منه رنين مغنطيسي فاتورته 350 جنيهاً، وصور مقطعية أخرى، وبعض العلاجات، أودعت كل الاوراق الطبية والتشخيصية والفواتير بطرفنا، ونحن بانتظار أصحاب القلوب الرحيمة. من يساعدهم؟ عجز والدهم عن الرسوم رغم اعاقة هارون رضوان، الا انه لازال يقاوم من أجل أطفاله، ست منهم متفوقون ويدرسون بمرحلة الاساس، طلب منهم رسوم دراسية مقدارها 1400جنيه، هارون يعاني الان من تدهور صحته ويحتاج لصور أشعة ملونة بمبلغ 500 جنيه، ويطلب من الخيرين دفع رسوم المدرسة وشراء السيوترات لأبنائه. رسوم لطالب بحري (ب، ص) يدرس بجامعة بحري كلية الآداب بالمستوى الثاني قسم اللغة العربية، تعرّض لظروف صحية صعبة فقد على إثرها الطوحال، فأقعده عن العمل بجانب الدراسة، مطلوب منه رسوم مقدارها سبعمائة وثمانون جنيه فقط، إلى الخيرين من أجل أن يواصل دراسته. ساعدوا الخالة سهام تقطن الخالة سهام بالثورة وقد تعرض منزلها لانهيار جزئي بسبب الأمطار، وإذا لم يحدث به صيانه قبل الخريف المقبل سينهار كلياً، كما أن الغرف ليس بها ابواب وشبابيك، وكما أنها مريضة ولا تستطيع العمل تتطلب من أهل الخير مساعدتها، وبناء حمام بمنزلها حتى تستطيع ان تؤجر جزء منه حتى تسترزق منه، تخرج ابنها من الجامعة الا انه لا يملك ثمن استخراج الشهادة، وهي تطلب من الخيرين مساندتها حتى يستطيع العمل فيعولها. «7» آلاف لعملية مخروقة تعرض لحادث حركة أقعده عن الحركة، صرفت أسرته ما كل ما تملك في رحلة العلاج، إلا أن الطبيب قرر تغيير المخروقة بمستشفى بست كير، بتكلفة بلغت سبعة آلاف جنيه، عبرنا يناشد ذوي القلوب الرحيمة كل يتبرع بما يملك حتى يستطيع إجراء العملية. 004 جنيه لعلاج مريضة القلب (ر،ح) تعاني من انسداد في شرايين القلب، وأُجريت لها عملية قسطرة علاجية تحتاج لأدوية مستمرة، تبلغ قيمة الشهرية منها 400 جنيه، ستحدث لها مضاعفات خطيرة إن لم تستعمله، نداؤنا لفاعلي الخير. طبلية لإعاشة أسرة محمد نور أحمد حسن، معاق في اليد والرجل اليسرى والرجل ويكفل أسرته التي بها أربعة من أطفال المدارس، يطلب من أهل الخير طبلية تكلفة تصنيعها ألف جنيه، كما أنه يحتاج إلى رأس مال بمقدار ألف ونصف جنيه حتى يجلب أشياء صغيرة مثل (السكر والصابون) لبيعها، نداؤنا للخيرين. «140» ألف لعملية النخاع فتاة تبلغ من العمر العشرين عاماً تعاني من حرق مستمر بدمها نتيجة لفشل بنخيع عظامها، هي الآن طريحة الفراش بالمستشفى وتحتاج لعملية زرع نخاع مستعجلة قرر الأطباء إجراؤها بالقاهرة بتكلفة بلغت «140» ألف جنيه وقفت أسرتها عاجزة عن التكلفة، علماً بأن تطابقاً للأنسجة حدث بينها وبين أختها الكبرى، مناشدتنا لكل أهل الخير من أجل حياة الفتاة. 400 جنيه لربط مرئ يعاني المريض منصور صافي عبد العزيز، من آلام مزمنة بالجهاز الهضمي، الأمر الذي جعله لا يستطيع تناول غذاؤه بواسطة الفم، فاضطر الأطباء إلى تغذيته بواسطة سوائل ومحاليل طبية بصورة يومية، ثم قُرر له عملية ربط دوالي مرئ بتكلفة مقدارها 800 جنيه فقط، إلا أنه لا يملك المبلغ فمن يساعده؟. (1200) جنيه لعلاج الأشقاء الخمسة خمسة من الأشقاء أعمارهم متفاوتة إلا أنهم لا يزالون أطفالاً، يقطنون مع أسرتهم بأم القرى منطقة شرق النيل، لم يتذوقوا للطفولة طعم، فهم يعانون من الانيميا الهلالية الوراثية، أحدهم بمستشفى بحري الآن ويحتاج لعلاجات وحقن، عانت الاسرة من هذا المرض أحياناً يجتمع خمستهم بالمستشفى وأحياناً أخرى اثنان أو ثلاثة، مضاعفاته أفقدهم المناعة ضد الأمراض لذا فهم كثيرو التردد بالمستشفى، ويحتاجون لأدوية دورية، الآن طلب منهم الطبيب مصل وقائي لالتهاب الكبد فقد يصعب علاجه إذا ما أصابهم، قيمته ألف ومائتا جنيه، الى كل أصحاب القلوب الرحيمة نداؤنا المساهمة في علاجات الأشقاء الخمسة حفاظاً على أرواحهم. «100» جنيه لهذا المسن جاء من ولاية نائية، بحثاً عن العلاج، ولما أنه لا يعرف أحداً بالخرطوم حيث لا أقرباء له، دله أحدهم للذهاب والمكوث بمسجد بلال فقطن به، الا أن نوبة الازمة دائماً ما تتعبه، فيحمله أحدهم الى المستشفى، جاء يحمل فاتورة علاج بمبلغ 100 جنيه لبخاخ الازمة ولقطرة علاجية للعين، حيث انه يعاني من آلام بها جعله يكاد يفقد البصر، آثر الوحدة والمرض وتقدم السن، جعل الدموع تنهمر بغزارة من العينين المنهكتين بالمرض، وهو يقدم فاتورة العلاج ويطلب من فاعلي الخير المساعدة. مساعدة أيتام هنالك بمحلية جبل أولياء، بالمدينة الخيرية وحدة الازهري، منزلاً يحوي سبعة أيتام يدرسون بالمرحلة الثانوية والاساس، تعمل والدتهم جاهدة، لتوفير ثمن إيجار المنزل، ولتوفير لقمة العيش. إلى معتمد كرري تصديق من أجلهم من أجل رعاية أطفالها، جربت كل الاعمال، ووجدت أن أفضلهم هي أن تعمل بالشاي، وبعد اجتهاد استطاعت أن تجمع الأدوات، إلا أن عدم حصولها على تصديق جعل محلية كرري تصادر كل أدواتها، الآن نناشد معتمد كرري من أجل منحها التصديق، ونناشد الخيرين لتوفير الكراسي ورأس المال اللازم للمشروع.