تحدٍ كبير تواجهه ولاية شمال كردفان من خلال إعلان والي الولاية أحمد هارون نفير نهضة الولاية لإنشاء مؤسسات خدمية بكل أنحاء الولاية. لكن مواطني محلية الرهد أبو دكنة التقطوا ذات القفاز من الوالي وشمروا سواعدهم وأعلنوا عن نفير لتشييد استاد أبو دكنة بمواصفات دولية، حيث اجتمع نفر كريم من المهتمين بتنمية المدينة والرياضيين بصورة خاصة من اهل المدينة في الثلاثين من يناير الماضي، واتفقوا على ضرورة انجاح الفكرة حتى تصبح واقعاً، فكان ذلك اليوم يوماً جديداً للرياضيين بالرهد، حيث تم وضع حجر الأساس لاستاد مدينة الرهد أبو دكنة، في موقع اختير بعناية على الطريق القومي الرابط بين الرهد والأبيض، موقع يعكس البعد الحضري للمدينة لأي عابر بالطريق، حيث يقع الاستاد للذين يعرفون المدينة جيداً جنوب وكالة حسبو. وكل تلك الخطوات تمت بمباركة والي الولاية أحمد هارون الذي وجه بشييد استاد بمواصفات خاصة كاستاد كادوقلي، لكنه اشترط على اهل المدينة توفير مليون طوبة فقط، وتعهد بإكمال البقية. هذا التحدي قبله اهل الرهد وشرعوا منذ ذلك التاريخ في الاتصال بكل أبناء المنطقة داخل وخارج السودان لتكملة الربط الذي حدده الوالي من الطوب. ومن هذا المنطلق كونت لجنة من ثلاثين عضواً توزعت الى اربع لجان لجنة الاستثمار، لجنة مالية، لجنة المليون طوبة، لجنة الإعلام، بحيث أسندت لكل لجنة مهام خاصة، وتجتمع وترفع تصورها للمعتمد العميد المرضي صديق بصفة دورية. ولم يخيب اهل الرهد الظن ففي فترة وجيزة جداً تم الحصول على «70» الف طوبة، وهي بشارة طيبة تؤكد ان اهل المنطقة هم على العهد القديم يحملون هم المدينة في اقامتهم وترحالهم، ورغم كل ذلك ندرك ان المشوار مازال طويلاً وسيكتمل يوماً ما بوقفة أبناء المدينة. حتى تخرج الرهد من المحلية الى القومية. اذن هذا بمثابة دعوة للمشاركة والمساهمة في هذا العمل الكبير سواء اكان دعماً عينياً او مادياً، وكل من لديه دعم أو تبرع عيني فليتصل على الارقام الموضحة ادناه، واللجنة على اتم الاستعداد للحضور اليه لقبول اية تبرعات مادية او عينية. وتم تخصيص أرقام لتحويل الرصيد عبر شبكة زين وسوداني، وهي رقم سوداني 00249114706709 ورقم زين 00249960337177. مما يجدر ذكره ان استاد الرهد من اقدم الاستادات الرياضية بالولاية وقد وجد اهمالاً كثيراً من كل الحكومات المتعاقبة الى ان جاء رجل النهضة احمد هارون وبعث الامل في قلوب الآلاف من عشاق الرياضة بالمحلية ليحلموا بالمشاركة القومية.