أكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس الوفد الحكومي المفاوض مع قطاع الشمال البروفيسور إبراهيم غندور، عزم الدولة على الوصول إلى سلام دائم بجنوب كردفان والنيل الأزرق، موضحاً أن الدولة ترفض توقيع أي اتفاق يبقي السلاح في أيدي المتمردين ولو يوماً واحداً. وأبان غندور في لقاء رصده «إس. إم. سي» جمعه مع أهل المصلحة من المكونات السياسية والأهلية بجنوب كردفان، أن أسباب انهيار جولة المفاوضات الأخيرة بأديس أبابا تعود إلى تمسك قطاع الشمال بالإبقاء على قوات التمرد.هب إلى جولة المفاوضات القادمة بقلب مفتوح للوصول إلى سلام دائم بالمنطقتين. وأضاف غندور أن الوفد سيسعى للوصول الى السلام وإنهاء أزمة المنطقتين قبل نهاية أبريل القادم، وفق قرار مجلس الأمن «2046» الخاص بحل قضية المنطقتين. وأجمعت الفعاليات الأهلية والسياسية على أن الحوار والتفاوض هما السبيل لمعالجة قضية الحرب وتحقيق السلام بالمنطقتين خاصة في ولاية جنوب كردفان التي تضررت كثيراً من النزاع المستمر، مطالبة بإشراك الإدارة الأهلية وأصحاب المصلحة الحقيقية في التفاوض مع قطاع الشمال، مشددة على أهمية وقف العدائيات والانصياع لرغبات المواطنين.