قررت القيادة المركزية بالجيش الإسرائيلى إرسال كتائب عسكرية من دبابات ومدرعات ومدفعية على حدود قطاع غزة استعدادا لاقتحامه.وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإكترونى منذ قليل أن التعزيزات العسكرية تتألف من كتيبتى مدفعية وكتيبتى مدرعات استعداداً لشن عملية عسكرية واسعة النطاق ردا على استمرار تساقط الصواريخ الفلسطينية اتجاه المدن والمستوطنات الجنوبية لإسرائيل.وفي غضون ذلك ذكرت منظمة أهلية اسرائيلية بارزة ان اسرائيل تجبر الفلسطينيين على الخروج من القدسالشرقية في اطار سياسة متعمدة قد تشكل جريمة حرب وهي تهمة رفضها رئيس بلدية القدس.وقدمت اللجنة الاسرائيلية لمناهضة هدم المنازل نتائجها للامم المتحدة وطالبت بتحقيق قائلة ان اسرائيل استهدفت الفلسطينيين بهدم المنازل والغاء الاقامة والتضييق على ظروف حياتهم. بدوره وصف رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة إبعاد قادة حركة المقاومة الاسلامية حماس عن الأردن قبل ما يزيد عن 12 عاما بأنه كان خطأ سياسيا ودستوريا.وقال الخصاونة في اجتماع مع قادة النقابات المهنية إبعاد قادة حماس خطأ دستوري وسياسي من دون أن يدلي بالمزيد غير انه أكد أن بلاده تسعى لعلاقات متوازنة وجيدة مع جميع الأطراف.وتأتي تصريحات الخصاونة وسط أنباء تتحدث عن ترتيبات لزيارة رسمية سيقوم بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل للأردن قريبا. من جانبها كشفت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندوليزا رايس في مذكراتها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود اولمرت قدم في العام 2008 عرضاً سرياً يتضمن قيام دولة فلسطينية على أماكن مقدسة تكون تحت وصاية دولية.وفي مقتطفات من مذكراتها الجديدة نو هاير اونور (لا شرف أعلى) التي اصدرتها دار النشر كراون بابليشرز، كتبت رايس ان العرض يتضمن عاصمتين واحدة لإسرائيل في القدسالغربية، وواحدة للفلسطينيين في القدسالشرقية مع مجلس مشترك برئاسة رئيس بلدية إسرائيلي ومساعد فلسطيني له.وفي سياق منفصل ?نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر في حركة حماس أن الاحتلال الإسرائيلي داهم الليلة الماضية منزل القيادي في الحركة الشيخ حسن يوسف في مدينة رام الله في الضفة الغربية واعتقلوه مع ابنه اويس.