استشهد ثلاثة عناصر من الإدارة العامة للجمارك يتبعون لمكافحة التهريب بولاية كسلا أمس إثر عملية مكافحة التهريب ومطاردة مهربين في القطاع الجنوبي للولاية، حيث كان الشهداء في عملية مطاردة لعربة تحمل سلعاً مهربة وذلك في سبيل أداء مهامها. من جانبه ترحم مدير الإدارة العامة للجمارك اللواء شرطة حقوقي د. سيف الدين عمر سليمان على أرواح الشهداء الذين استشهدوا في سبيل الحفاظ على ثروات البلاد والاقتصاد من جميع المهددات، مؤكداً مقدرة قواته المنتشرة على كل المنافذ والحدود على سد ثغرات التهريب، وأن مكافحة التهريب بالجمارك سوف تكون دائماً بالمرصاد لكل المهربين والمخربين لاقتصاد البلاد. وناشد سعادته أجهزة الدولة الاستمرار في تطوير قدرات مكافحة التهريب بدعمها بطائرات وخلافه من أجهزة ووسائل حديثه لتعقب المهربين.كما ترحم مدير دائرة مكافحة التهريب اللواء شرطة عبد العظيم محمد عبد الله على أرواح الشهداء الذين كانوا في الطوف المتحرك، مثمناً دور قواته في الحد من ظاهرة التهريب. وموكداً مقدرة قواته على سد كل منافذ التهريب براً وبحراً وجوا، ًًوأن الاستشهاد من أجل الوطن وحماية اقتصاده وأمنه شرف عظيم يزيدنا قوة لسد كل منافذ التهريب. وحضر مراسم التشييع السيد اللواء شرطة عمر المختار مدير شرطة ولاية كسلا وجمع غفير من القوات النظامية ومواطني الولايات. الجدير بالذكر أن مكافحة التهريب بالجمارك ظلت تحقق الكثير من الإنجازات في ضبطها للسلع والبضائع التي تضر بصحة الإنسان حيث تمكنت من ضبط «290» كرتونة كريمات ومستحضرات تجميل بأنواع مختلفة كانت في طريقها من إحدى دول الجوار إلى داخل البلاد، كما تمكنت من إحباط محاولة تهريب «150» كرتونة خمور مستوردة والتي تجيء في اضطلاع الإدارة العامة للجمارك بدورها في الحفاظ على العقول من الدمار ومكافحة الخمور التي تضر بصحة الإنسان، إضافة للعديد من الضبطيات على العديد من المنافذ خلال الفترة السابقة.