اتجهت الولايات إلى التركيز على مشروعات جمع البذور المنتجة بالتعاون مع الهيئة القومية للغابات وذلك بتنفيذ استزراع 10% من مشروع زراعي مطري والبدء في تنفيذ مشروع مسح حزام الصمغ العربي وفقاً لخطة العام 2014م التي أعلنها مجلس الصمغ العربي مشددين على قطاعات التنمية والإنتاج والترويج والتسويق برفع المبلغ المخصص في محفظة تمويل الصادر والتمويل الأصغر للجمعيات التعاونية ومحفظة تطوير الصناعات وتكثيف متابعة مكافحة الآفات بالتعاون مع هيئة الغابات وتنفيذ خطوط النار والتعاون مع إدارة المراعي والعلف ووزارة الثروة الحيوانية، وكشف تقرير مجلس الصمغ العربي بالسودان أن وزارة الكهرباء والسدود قامت بتوفير مياه الشرب بالولايات بطول حزام الصمغ العربي من 2010م إلى 2013م ونتج عن ذلك إنشاء 245 حفيراً و6 سدود ومشروعات لحصاد المياه وتوفير 45 مليون متر مكعب من المياه مما أثرت بنسبة كبيرة في استقرار القبائل المتجولة، ومن جانب آخر اتجهت ولاية شمال كردفان إلى قيام مشروع الصمغ العربي وطالب والي الولاية مولانا أحمد هارون بعمل نفرة كبرى بمشاركة مجلس الصمغ العربي والشركات المصنعة والمصدرة للصمغ في وقت اشتكت فيه عدد من الشركات المصنعة للصمغ العربي من معوقات تواجه عملها بالولايات متمثلة في الجبايات والجمارك والمواصفات بالاضافة إلى مشكلة التخزين بولاية البحر الأحمر الأمر الذي يعيق عمل شركات الصمغ العربي، وفي ذات السياق تعهّد والي شمال كردفان مولانا أحمد هارون بإقامة لقاء مع الجهات المختصة ووزارة المالية مع شركات ومصدري الصمغ العربي لتذليل كل العقبات التي تواجههم وتوفير الأراضي لإنشاء مخازن للصمغ، وأشار هارون خلال الاجتماع الذي نظمه مجلس الصمغ العربي بدار النفط إلى جهود الولاية بالتنسيق مع الشركات والمصدرين لنفرة مشروع الصمغ العربي ووصفها بأنها منقذ من التدهور الاقتصادي الذي اجتاح البلاد، ومن جانبه كشف المجلس عن إجمالي صادرات الصمغ العربي للعام الماضي التي وصلت لأكثر من 61000 طن بتحقيق عائد يفوق المائة وثلاثين مليون دولار. وأجمع أصحاب الشركات والمصدرون بتبرع بمبلغ «4» مليار و«800» دعماً لمشروع الصمغ العربي بالولاية.