تعهَّد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن بتنفيذ مقررات وتوصيات ملتقى أم جرس الثاني حول قضايا السلام والأمن والتعايش السلمي بدارفور الذي بدأ أعماله أمس بمدينة أم جرس التشادية، تحت رعاية الرئيس التشادي إدريس دبي. وقال لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى إن السودان يقدر المساعي الحثيثة التي ظل يبذلها الرئيس ديبي من أجل إحلال السلام في دارفور، مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به القوات المشتركة السودانية التشادية في حفظ الأمن والاستقرار على جانبى الحدود، مبيناً أن هذه القوات ساعدت في دعم السلم الأهلي والاجتماعي بين القبائل الحدودية في البلدين. وأشاد نائب رئيس الجمهورية باستجابة بعض الحركات المسلحة لنداء السلام والانخراط في مسيرة البناء والتعمير.وأضاف قائلاً: «قرار الحرب في دارفور لم يكن قراراً جماعياً لأهل دارفور، ونريد أن يكون قرار وقف الحرب قراراً جماعياً من كل مكونات أهل دارفور». وزاد قائلاً: «إنهاء الصراع القبلي في الإقليم هو هدفنا الإستراتيجي الذي نعمل من أجله ليل نهار». وأبان حسبو قائلاً: «ثقتنا في الرئيس إدريس ديبي لا تحدها حدود وقد أعطاه رئيس الجمهورية تفويضاً كاملاً للمساهمة في حل قضية دارفور». وحول الحوار الوطني الذي أعلنه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية قال حسبو إن «95%» من الأحزاب والقوى السياسية وافقت على الدخول في الحوار، مشيداً بهذه القوى التى استجابت للمبادرة.