شهدت أسوق الذهب بالخرطوم حالة ركود شديد في حركة الشراء بالرغم من انخفاض أسعار الذهب عالميًا، وعزا التجار الأسباب نتيجة لانخفاض سعر البورصة العالمية واستقرار سعر الصرف وتوفر العملات الحرة بالصرافات واشتكى عدد من التجار والمتعاملين بالذهب من انعدام إقبال المواطنين على الشراء، وقال «التاجر» ياسر أحمد بمجمع الذهب بأم درمان إن حركة البيع والشراء ضعيفة جدًا ولا تتناسب مع مناسبة العيد، وبيّن أن الإقبال على البيع أكثر، وبعض الأسر تعتمد على استبدال الذهب القديم، وأرجع أسباب ضعف الإقبال لشح السيولة لاتجاه المواطنين لشراء الأضاحي مما أدى إلى وجود ركود بأسواق الذهب، وقال إن سعر الصرف متأرجح ما بين الزيادة والنقصان حيث بلغ سعر الصرف 180 185، والشراء ما بين 205 215، من جانبه قال التاجر أحمد القدال صاحب محلات القدال بمجمع الذهب بالخرطوم إن القوة الشرائية ضعيفة والإقبال أكثر على البيع، مشيرًا لاتجاه التجار للبيع بأسعار مخفضة لانعدام السيولة واقتراب عيد الأضحى، مبيناً أن سعر الصرف 190، والشراء 210، وبلغ سعر اللازوردي 210، والبحريني 290، بينما وصل سعر السعودي إلى 205، والكويتي 208 والسوداني 203، وأضاف التاجر محمد أحمد انخفاض سعر الجرام الكويتي إلى 220 بدلاً من 235 جنيهًا، وذكر أن انخفاض الأسعار يعود إلى الخطوة التي اتخذها البنك المركزي وشرائه الذهب بكميات كبيرة بجانب ضخ العملات الحرة بالصرافات.