وصلتني هذه الرسالة من الأستاذ كمال محمد الحسين ونحن نتيح له هذه المساحة للتعبير عن رأيه في امكانية عودة الأرباب صلاح ادريس لقيادة نادي الهلال مرة اخرى ويقول الأستاذ كمال في رسالتة: تقلد الأرباب صلاح ادريس رئاسة نادي الهلال لمدة خمس سنوات من العام 2005 وحتى العام 2010، وقد كانت فترته قلادة شرف يستحق منا نحن أهل الهلال الثناء والتقدير على هذه الفترة الثرة، ولابد لنا الا ننسى انجازاته لذلك أرى بأنه لا بد من عودته لتقلد رئاسة النادي مرة اخرى وهو يستحق ذلك دون تحيز وهو الأحق بهذا المنصب الذي يحتاج لصلاح ولا بد لنا نحن جماهير الهلال الطبقة الواعية المثقفة أن نناشده بألا يلتفت للأقلام التي ترى اعاقة مسيرة الهلال، فصلاح هو خيارنا الأول لرئاسة الهلال وهو أملنا في عودة الهلال للبطولات والأمجاد لذلك يجب أن ننتبه حتى لا يقع الهلال في مستنقع المجاملات ويأتي من لا يعرف قيمة الهلال ونصبح على ما فعلنا نادمين، بالأمس القريب فقدنا بطولة الممتاز والتي احتفظنا بها لخمسة أعوام متتالية فالأرباب رفض في هذه الفترة مغادرة الكأس لديار الهلال ورفض الخروج من دوري المجموعات الأفريقية. فالهلال الذي باتت مشاركاته في هذه البطولة منذ العام 1966، والتي وصل فيها لدور الأربعة فأتى صلاح ليحافظ على هذا الشرف وبالفعل حافظ عليه بثلاثة متواليات ليجئ العام الماضي ويخرج من الأدوار الاولية ونتعادل في الدوري سبع مرات ونفقد هذه البطولة التي كانت حكرا لنا، ثمّ نفقد كبار النجوم مثل سادومبا وهيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف وكل ذلك بسبب المال ولو كان صلاح موجودا في الرئاسة لما فقدناهم ولولا رعاية الله التي أنقذتنا لكان كاريكا ومساوي وخليفة أحمد ومحمد عبد الرحمن خارج الكشف، كما أن الهلال فقد الكثير من المشجعين بسبب السياسات الخاطئة للمجالس المتعاقبة على ادارة الهلال لتضيع بذلك هيبة وعافية الهلال العظيم صاحب التأريخ والأمجاد، وأنا بدوري أتقدم بمناشدتي لكل هلالي غيور ومحب لهلاله بأن يقف خلف الأرباب صلاح ادريس وألا ننسى مصادماته ومساجلاته مع الاتحاد في قضية البطاقات التي وقف فيها موقفا بطوليا مدافعا عن حقوق الهلال ضد الاتحاد العام دون الالتفات للمخذلين، وأبعث برسالة للأرباب :- لا تنسى أنك ربان سفينة الهلال التي أوشكت على الغرق وهنالك الملايين ممن هم على متنها في انتظار من ينقذهم ويمد لهم طوق النجاة حتى تبحر بسلام ، فهلا استجبت وأدرت دفة السفينة التي تحتاج الى ربان ماهر يقودها لبر الأمان وبعودتك ستعود الروح لجسم الهلال المتهالك. دمت ودامت للهلال العظيم أمجاده