حمَّل والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر أصحاب الكمائن المنشأة داخل المنطقة الحضرية مسؤولية تفشي أمراض الحساسية والصدرية وسط المواطنين، وأمهل أصحابها فترة لا تتجاوز أسبوعاً لتوفيق أوضاعهم، وحال عدم التزامهم بالتوجيهات ستتم إزالتها عبر جهاز إزالة المخالفات وحماية الأراضي دون تعويض أصحابها، وقال إن عدم الجدية في إزالة مثل هذه المخالفات أدى إلى زعزعة ثقة المواطن في قرارات الحكومة، في إشارة إلى الوعود المتكررة وقرار مجلس الوزراء الذي أصدره قبل عامين بتوصية من مجلس البيئة بإزالة الكمائن. وفي غضون ذلك حذَّر اللجان الشعبية من منح أي مستند يعطي الحق بالحصول على الأرض وقال إنه يعتبر شهادة غير مبرئة للذمة، لافتاً إلى أن الوثيقة الوحيدة المعترف بها هي شهادة البحث التي تمنح من وزارة التخطيط العمراني باعتبارها الجهة الوحيدة المنظمة لعملية الحصول على الأرض حسب القانون، وتوعد الخضر لدى مخاطبته تدشين المرحلة الثانية لخطة عمل الجهاز بأن يكون جهاز الحماية «سيفاً بتاراً» على كل المخالفات من خلال بسط الأمن والنظام. ووجه القوة الشرطية التي تقدمت بها الولاية وبلغت «800» فرد بالتصدي لأي فرد أو مجموعة تعتدي على الأراضي الحكومية أو الأراضي المخصصة للمستثمرين بقوله: «سنكون سيف الله المسلول في مواجهة المخالفين»، وكشف عن اتجاه لسن قانون للأراضي الخالية لأنها أصبحت مهدداً أمنياً ويجب اتخاذ قرارات بشأنها.