يبدو أن أزمة الهلال والاتحاد العام لكرة القدم التي اسدل الستار عليها بقرار من لجنة الحالات الطارئة بالاتحاد العام ما زالت تلقي بظلالها على الاندية الاخرى والاتحاد العام لكرة القدم خاصة الند التقليدي للهلال المريخ الذي خرج في اليوم الثاني لقرار اللجنة ببيان يرفض فيه ذلك كما أكد نائب الأمين العام لنادي المريخ متوكل أحمد علي أن الاتحاد العام هو سبب كل الفوضى التي تحدث في الوسط الرياضي حالياً وقال في حديث خاص «لموقع الزاوية» «لن نحترم أي جهة لا تحترم قراراتها ولا تستطيع حمايتها وغير ملزمين بذلك بل سندافع عن حقوق نادينا بكل الوسائل ولن نصمت» وواصل متوكل حديثه بأنهم في مجلس المريخ أصبحوا قلقين جداً على المنافسة الأولى ويخافون من تأثير تخبط الإتحاد وعدم سيادة حكم القانون على عدالة الدوري الممتاز..كما وصف متوكل قرار لجنة الحالات الطارئة بالمضحك وتساءل: هل لجنة مجدي كانت موجودة خلف الباب مباشرة لتنقذ موقف الاتحاد بعد انتهاء اجتماع اللجنة المنظمة بقرار التأجيل ، كما وصف عبدالعزيز شروني مساعد سكرتير الاتحاد العام لكرة القدم تدخل مجلس المريخ في الأزمة الدائرة بين الاتحاد والهلال وإصدار بيان ينتقد فيه الاتحاد ب«غير المبرر» وقال أستغرب لتدخل مجلس المريخ والحديث عن عدالة المنافسة..الدوري لايزال في بداياته وبالتالي ما يثار عن العدالة غير منطقي.وأضاف شروني أن الاتحاد تمسك بالعقوبة ضد الهلال والمباراة تلعب قبل انطلاق الجولة التاسعة من الدوري إذاً التزمنا تماماً بالقانون ولا داعي للهجوم على اتحاد الكرة الذي إستجاب فقط للجهات الرسمية في الدولة بتأجيل مباراة الهلال والامل من الأربعاء للجمعة. وربما تواصل الصراع بين اندية الدوري الممتاز والاتحاد العام بعد القرارات التي يراها الكثيرون من الخبراء والفنيون غير منطقية او مبررة كما لا يراها اعضاء الاتحاد العام لكرة القدم ، ما يظل مهدداً لمواصلة الدوري الممتاز الموسم الحالي ومشكلة تواجه الاتحاد العام لكرة القدم ولجانه المساعده اذا لم يحسن التعامل معها بحكمة في قادم المواعيد مع الاخذ في الاعتبار نجاح الدوري الممتاز. الخبير سيحة: أهداف بكري المدينة في الأهلي شندي صحيحة «100%» اكد الخبير فيصل سيحة صحة الهدفين اللذين احرزهما الهلال في شباك الاهلي شندي، وقال إن اللاعب بكري المدينة في الحالات الثلاثة لم يكن متسللا وان السرعة التي يتمتع بها هجوم الهلال اربكت الحكم المساعد وأوقعته في اخطاء قاتلة غيرت مسار المباراة، وكذلك تحدث عن ركلة الجزاء التي طالب بها جمهور الهلال وقال إنها غير موجودة لأن المدافع ابعد الكرة ولم يعق اللاعب الهلالي، وكذلك البطاقة التي حصل عليها اللاعب بكري المدينة لا وجود لها لأنه في الاصل لم يكن متسللاً وأحرز هدفاً سليماً نقضه الحكم، وأن اللاعب نصر الدين الشغيل كان يستحق بطاقة صفراء لاعاقته للاعب عماري، وكذلك ان اللاعب اتير استحق البطاقة الصفراء وبكري المدينة مارس اللعب بتهور مع سفاري كان يستحق بطاقة صفراء، وكذلك تحدث عن مباراة المريخ امام الرابطة كوستي، وقال بان اللاعب علي جعفر كان يستحق الطرد لارتكابه مخالفة تستحق البطاقة الصفراء وهو في الاصل لديه بطاقة صفراء، كما علق على مباراة الخرطوم والمريخ الفاشر واشار الى ان المريخ لم تحسب له ضربة جزاء مع محمد جياد، وكذلك طرد نزار سيف الدين لم يكن سليما في حالة لا تستدعي مخالفة، وكذلك تغاضي عن ركلة جزاء مع اللاعب فيصل العجب ارتكبها الحارس عادل عبد الرسول. الاتحاد العام ينفي ويوضح أكد الاتحاد العام لكرة القدم عدم صحة المعلومة التى وردت في بعض وسائل الإعلام والخاصة بتسلم الإتحاد لأهلية مشاركة لاعبي فريق ليوباردز الكنغولي «موقف الإنذارات والطرد» قبل المباراة التى جمعت بين الهلال وليوبارد الكنغولي في إياب الدور الأول لدوري أبطال إفريقيا، والصحيح هو أن مندوب نادى الهلال الدكتور حسن على عيسي استفسر مراقب المباراة عن موقف الإيقافات للاعبي نادى الهلال، ورد عليه المراقب بأن نادى الهلال لديه لاعب موقوف ولكنه «نسي» الإخطار بالفندق وعلى الهلال مراجعته بعد الاجتماع لتسليمه خطاب الإيقاف، وبالفعل ذهب أمين مال الاتحاد أسامة عطا المنان ومدير الكرة بنادى الهلال الكابتن عاطف النور للمراقب بفندق كورال لاستلام الخطاب ومعرفة اللاعب الموقوف، واتضح بعد ذهابهما للفندق أن اللاعب الموقوف لاعب ليوباردز الكنغولي وليس لاعب الهلال، وأن الخطاب الموجود لدى المراقب هو خطاب قديم سبق للاتحاد أن سلمه لنادى الهلال بواسطة الأمين العام للاتحاد الدكتور حسن أبو جبل والذي سلم نسخة منه لنادى الهلال قبل سفر بعثة الفريق للكنغو، وتوجد صورة من استلام نادى الهلال للخطاب موقعة من مندوب النادى الذي تسلمه. مازدا ضمن قائمة أفضل محاضري العالم تسلم اتحاد كرة القدم السوداني قائمة من أهم محاضري كرة القدم لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وجاء على رأس القائمة المدرب الوطني للمنتخب الأول محمد عبدالله أحمد مجذوب الشهير ب«مازدا»، باعتباره أحد أهم المحاضرين في الاتحاد الدولي بحسب النتائج العامة التي حققها في كل الدورات التي شارك فيها، منذ أن اعتزل اللعب وحتى أعتمد محاضراً للمدربين، وكان المحاضر الغاني قد أطنب في الإشادة به إبان ختام كورس الرخصة (B) الأفريقية بالخرطوم، وأكد على أنه الأفضل من بين أقرانه في العالم، هذا وقد علق الأستاذ أسامة عطا المنان حسن أمين الصندوق بالاتحاد السوداني فى تصريح خص به كورة سودانية معلقاً على ذلك بترديد مقولة «لا كرامة لنبي في قومه».. وأضاف نحن نقدر قيمة مدرب منتخبنا الوطني المعروف مازدا، لذلك نتمسك به مدرباً للمنتخب وكادراً لا يمكن أن نستغنى عنه طالما كان الحديث عن تطوير كرة القدم في السودان، وهو الذي أسهم بتخريج آلاف المدربين الذين شهدوا له بالتميز في إيصال المعلومة، والتفاني في عمله بعقلية محترفة قل أن توجد لدينا.
