حرصت وزارة التربية والتعليم ولاية سنار على تحقيق التميز ورفعت شعاره وبدأت تبذل جهداً مقدراً لتحقيق أفضل النتائج في امتحانات شهادتي الأساس والثانوي في كل عام. مما جعل الولاية تحقق نسبة نجاح بلغت 86.2% في امتحانات شهادة الأساس للعام الدراسي 2013-2014م بزيادة 3.1 % عن العام السابق. وأحرز المركز الأول مشترك كل من سامي عبد المحسن المهدي من مدرسة الشيخ فرح ود تكتوك سنار والتوم البدوي الشيخ محمد النور من مدرسة الألفية الخاصة سنار ومحمد المزمل خالد طه من مدارس التعليم البريطاني بمدينة سنار بمجموع 279 درجة لكل، فيما بلغ عدد الناجحين 14.472 تلميذا وتلميذة من بين 16.872 جالسا لامتحانات هذا العام. واعتاد مواطنو ولاية سنار على تميز مدرسة نور الإسلام بسنار سنوياً في امتحانات شهادة الأساس وتصدرها قائمة شرف المدارس ، حيث اعتلت هذه المرة القائمة بنسبة نجاح 100% ومتوسط مجموع بلغ 252.2 ونسبة تحصيل 90.2%، وجاءت محلية أبو حجار في المركز الأول من حيث ترتيب النتيجة على مستوى المحليات بنسبة نجاح بلغت 95.3% ونسبة تحصيل 70.4% وتلتها السوكي بنسبة نجاح 89.6% ونسبة تحصيل 66.7% ومن ثم الدندر بنسبة نجاح 90.3% ونسبة تحصيل 66% وبعدها سنار وشرق سنار وتذيلت الدالي والمزموم وسنجة قائمة المحليات. وأحرزت 213 مدرسة نسبة نجاح 100% فيما بلغت نسبة التحصيل 64.7% كأعلى نسبة تحصيل في الولاية. وكشف تقرير النتيجة عن ارتفاع نسبة النجاح في التعليم الحكومي والخاص واتحاد المعلمين وانخفاض نسبة نجاح المنازل وارتفاع نسبة النجاح العامة مقارنة بالعام الماضي فضلاً عن تفوق البنات على البنين وارتفاع نسبة التحصيل التي بلغت 64.7% كأعلى نسبة تحصيل حققتها الولاية وعزى وزير التربية ذلك لارتفاع عدد الطلاب الحاصلين على أكثر من 200 درجة فما فوق وارتفاع نسبة النجاح في المواد المختلفة عن العام السابق.وأكد والي سنار أن حكومته ستواصل صرفها على التعليم صرف من لا يخشى الفقر، وقال إن التعليم هو المستقبل وأساس النهضة، مثمناً ما بذل من جهد من قبل المعلمين مما أسفر عن النتيجة المشرفة للولاية، وأكد ان كل جهد يبذل في وزارة التربية والتعليم من تدريب وإجلاس وتوفير للكتاب المدرسي سينعكس إيجاباً على النتيجة. وأرجع متابعون تفوق محلية أبوحجار في ترتيب المحليات على محليات أصيلة في التفوق والنجاح مثل سنجة وسنار إلى ضعف الرقابة على التلاميذ أثناء الامتحانات . وقال آخرون ان النجاح حقيقي ولا شك فيه لجهد المعلمين والتلاميذ والمحلية. فيما أكد تربويون وأولياء أمور أن ضعف الرقابة على التلاميذ في الامتحانات يعطي نتائج غير حقيقية لمستويات التلاميذ وسيؤدي إلى نتائج سلبية على مستقبلهم و سيضر ويقعد بالتعليم في المستقبل، مشيرين إلى تدني مستويات كثير من التلاميذ في صفوف الثانوي رغم إحرازهم لنتائج مقدرة في شهادة الأساس ما يبرهن أن نتيجتهم كانت مغشوشة أي حصلوا عليها بالغش.وعزا مدير تعليم الأساس بالولاية عبد الرحيم جادين في تصريح ل(الإنتباهة) تقدم محلية أبوحجار على بقية المحليات هذا العام للجهد الكبير الذي بذل، وقال إن تغيير طاقم ادارات التعليم بمحلية ووحدات الدندر أسهم في تقدم المحلية في النتيجة بجانب جهد المعتمد في بناء الفصول والتوجيه. وقال إن محلية سنجه أضعفتها المتابعة من الإدارات والتوجيه وهي من أهم عناصر ووسائل النجاح.