شدّد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن، على ضرورة إجراء المصالحات القبلية بغرب كردفان، وتمهيد الطريق للتنمية، وقطع بحل النزاع بين الحمر والمعاليا. وقال« قلت للأمير عبد القادر منعم أمير عموم حمر ما بفطر ما لم أتلق وعداً بحل النزاع » وأضاف « مافي شي يستاهل الاحتراب». وأكد حسبو أن الحكومة ماضية في التزاماتها تجاه ولاية غرب كردفان بشأن الخدمات، وأعلن الشروع في وضع الدراسات لإدخال مدينة النهود ضمن الشبكة القومية للكهرباء المنتجة في سد مروي، ووجّه حسبو لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً أمس بمدينة النهود، بإنشاء مستشفى بيطري بالنهود وإكمال نواقص مستشفى النهود التعليمي، وتوسعة شبكة مياه المدينة، كما تبرع بعشرة مليار جنيه لمحفظة التمويل الأصغر، والاستفادة من عائدات البترول في تنمية الولاية. كما وجّه بتأسيس أربعة مدارس ثانوية وتكملة طريق النهود الفولة. وإنشاء عشرة كيلو طرق داخلية بالنهود، ودعا حسبو لضرورة الالتزام بالمؤسسية، مبيناً أن الحوار الجاري ليس حصرياً على الأحزاب، وإنما متاح للجميع، قاطعاً بأن الانتخابات استحقاق دستوري وقانوني ملتزمون به في نهاية 2015 ، وسوف نستمر في الحوار. من جهته أقر والي غرب كردفان اللواء أحمد خميس، بتأثر ولايته بحرب دارفور وتداعياتها، مشيراً لما يجري في الحدود مع شرق دارفور والحدود مع دولة الجنوب، وأعلن اكتمال الهياكل التنفيذية والتشريعية بالولاية، وتكوين المجلس التشريعي وإجازة موازنة العام 2014م، فيما جدد أمير عموم حمر عبد القادر منعم منصور، مطالبته بولاية النهود وعدّد المزايا والخصائص التي تؤهل المنطقة بإنشاء ولاية منفصلة وعاصمتها النهود.