ضبطت الجمارك السودانية 5 حاويات ( ذرة شامى ) تحتوى إحداها على ( 3 ملايين ) حبة من الكابتاقون ( المنشط ) المعروف ( بالنووى ) . دار الجدل فى الماضى حول إستيراد التقاوى المحورة وراثياً وأستجد الآن الحوار حول التقاوى ( المنشطة ) عقارياً . أقترح مراقب سياسى توزيع هذه الحبوب على مجموعة من الأحزاب السياسية ( لتنشيطها ) لعقد مؤتمراتها السنوية الغابرة . أستغرب بعض مربىّ الدواجن فى ( الذرة الشامية ) المبروكة فى العلائق التى ( تنشط ) نمو اللآحم نمواً خرافياً . عُرف السبب أخيراً فى إصرار هيئة الطاقة الذرية الدولية على الإحتفاظ بمفتشين للأسلحة ( النووية ) . لولا انه لم يجعل ( صحيان) الأمة فى حرام لناسب ( النووى ) النواب ( النيام ) بالمجلس . تسترجع الذاكرة الكثير من الأمم التى تؤيد رؤساءها ( بالملايين ) قلناها نعم . على وزن الإستخدام السِلمى للأنشطة النووية أسفرت الضبطية عن إستخدام ( زراعى) للأنشطة النووية . اصبح كود التداول بين المتعاطين ( عندك ذرة شامية ؟) قيل أنه كان فى نية المهربين أن يجودوا (بنووي) على جوار السودان من الدول( النايمة) . اقترحت لجنة نصوص الأغانى تغيير بعض الكلمات لتفادى أى نظرة جمركية فاحصة، على سبيل المثال : ( كبسولة كبسولة ) زيد غرورك