تهذيباً للمجتمع وفقاً للتعاليم الدينية وخلقاً لمجتمع العفة والطهر والفضيلة ومساعدة منها وتشجيعاً للشباب احتفلت الشرطة الشعبية والمجتمعية بولاية سنار بزواج العفاف الثامن الذي شمل «100» زيجة تحت شعار قوله «صلى الله عليه وسلم» «أقلّهن مهراً أكثرهن بركة» وذلك وسط حضور رسمي وشعبي تقدمه والي سنار بالإنابة ووزير الشؤون الاجتماعية والدعوة المهندس احمد عجب الفيا ومدير عام قوات الشرطة السودانية الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين ونائب المنسق العام للشرطة الشعبية والمجتمعية مصطفى داؤود الفكي ومنسق الشرطة الشعبية والمجتمعية بالولاية خالد إدريس وعدد من القيادات بالمركز والولاية. واشتمل احتفال الشرطة الشعبية والمجتمعية بجانب الزواج الجماعي على تخريج «600» محتسبة وتمليك وسائل إنتاج و«5» منازل لأسر الشهداء وتكريم للشرطة وحكومة الولاية. وامتداداً لخدمة المجتمع ظلّت تعمل الشرطة الشعبية والمجتمعية بالولاية في جدٍ واجتهاد من خلال رفع الوعي الأمني عبر لجانها المجتمعية المكونة على مستوى الأحياء والفرقان والقرى وذلك تحقيقاً لمبدأ الأمن مسؤولية الجميع مما أسهم في خفض نسبة الجريمة وهي بذلك تساعد كثيراً في بناء جسر للتواصل بين الشرطة والمجتمع دفعاً للمسيرة الأمنية بالولاية. والي سنار بالإنابة قال خلال مخاطبته الاحتفال إن الشرطة تجذرت في المجتمع من خلال برامجها المختلفة وأكد أن الشرطة تمثل الأمن، ويمثل الأمن نصف الحياة وقال: إن الانتماء للوسط العسكري هو انتماء شرف مثمناً دور جميع الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن الدولة وطمأنينة المواطن. فيما أكد مدير عام شرطة السودان أن ولاية سنار تنعم بالأمن والسلام والاستقرار مثمناً دور الشرطة الشعبية والمجتمعية في ربط الشرطة بالمجتمع مؤكداً دعمه للشرطة الشعبية والمجتمعية في كل مشروعاتها وبرامجها الرامية لتحقيق الأمن وخدمة المجتمع وأعلن عن دعمه لشعبية ولاية سنار بمبلغ «200» ألف جنيه وأكد أن الشعبية والمجتمعية تعاون الشرطة في جميع واجباتها وحيّا ولاية سنار حكومة وشعباً كما حيّا الشرطة الشعبية والمجتمعية ومنسوبيها والأجهزة الإعلامية لاهتمامها بأخبار وبرامج الشرطة. نائب المنسق العام للشرطة الشعبية والمجتمعية مصطفى داؤود عبّر عن سعادته بزيارته للولاية التي أطمأن الوفد من خلالها على مسيرة التنمية والتقدم في برامج الشرطة المجتمعية بولاية سنار من خلال التقارير التي استمعوا إليها، مؤكداً على دور مدير عام شرطة السودان في دعم ودفع برامج المجتمعية. واستعرض منسق الشرطة الشعبية والمجتمعية بولاية سنار خالد إدريس البرامج التي اشتمل عليها الاحتفال والمتمثلة في الزواج الجماعي ل«100» زيجة، وتمليك وسائل إنتاج و«5» منازل لأسر الشهداء تكريماً لهذه الأسر، وتخريج «600» محتسبة انتظمن في التدريب لمدة «6» أشهر حسب قوله وقال إن الهدف من المحتسبات يتركز في تنفيذ مشروع سنار بلا خمور وحصر الوجود الأجنبي ومساعدة الشرطة في جميع واجباتها، مؤكداً على جهودهم في مواصلة البرامج التي تسهم في اكتشاف ومنع الجريمة من خلال اللجان المجتمعية المنتشرة في ربوع الولاية. وتزامن احتفال الشرطة الشعبية والمجتمعية الذي نظم عصراً بميدان المولد بسنجة مع أجواء مصحوبة بالرياح التي ليست قوية والأتربة أدت إلى سقوط السرادق على رؤوس النساء والأطفال قبل وصول موكب والي سنار بالإنابة ومدير الشرطة السودانية إلى موقع الاحتفال بميدان المولد بسنجة مما جعل النساء والأطفال يخرجون بسرعة وسط صرخات النساء من الخيمة ما جعل مرابطي الشرطة الشعبية والمجتمعية الموجودين بموقع الاحتفال يهرعون للإنقاذ وقاموا «بفك» الخيمة من الغرفة التي سقطت والتي كانت معلقة عليها لافتات لوصف الجالسين تحتها مكتوب فيها دارسات الخلاوى ورياض أطفال الشرطة الشعبية والمجتمعية والمرابطات الجزئيات، وقبلها سقطت الخيمة المعدة للزيجات قبل وصولهم إليها ولكن لم تسقط الخيمة الكبرى المخصصة للحكومة والضيوف وبقية المواطنين رغم كبر حجمها ومواجهتها لاتجاه الرياح ما جعل إحدى النساء ممن كنّ يجلسن تحت الخيمة التي سقطت تعلق وتقول: «ما ثبتوها كويس عملوها فوق فوق بس أقطع وشّك». كثيرة هي المواقف المحرجة في الاحتفالات واللقاءات الجماهيرية بالولاية نأمل أن تُدارك في البرامج القادمات وعلى لجان إعداد المكان بذل المزيد من الجهد لراحة المدعوين منعاً للحرج الذي تقع فيه الجهات المنظمة للمناسبات.