يؤدي منتخبنا الوطني الأول في السابعة من مساء اليوم آخر مبارياته في دورة كأس «إل جي» 2011بالمغرب أمام المنتخب الأوغندي الذي فاجأ المنتخب المغربي «مستضيف البطولة» أمس الأول بهدف مايك سيروماغا. منتخبنا «صاحب اللقب» خسر مباراة الافتتاح أمام أسود الكاميرون بثلاثة أهداف مقابل هدف بعد مباراة ماراثونية وقف فيها صقور الجديان نداً قوياً لأسود الكاميرون الذي عرف كيف يفوز في النهاية بفضل خبرة لاعبيه وبمساهمة كبيرة من قائدهم صاموئيل إيتو أفضل لاعب إفريقي للعام 1102م. ويسعى المنتخب لإثبات وجوده اليوم أمام المنتخب الأوغندي العنيد الذي يطمح في التتويج باللقب هذا العام. ويتوقع أن يدفع المدير الفني للمنتخب الكابتن محمد عبد الله مازدا بعدد من اللاعبين الجدد الذين لم يشاركوا في مباراة الكاميرون أبرزهم أبو القاسم سعيد، رمضان عجب، والطاهر الحاج وكرنقو بجانب المعز، قلق، مهند الطاهر، عمر بخيت، وبكري عبد القادر وذلك لإعطاء دماء جديدة وتقوية الصفوف التي باتت تحتاج إلى عناصر بديلة خاصة خط الدفاع الذي ظهرت به العديد من الثغرات ويفتقد جهود عدد من اللاعبين بسبب الإصابة. المنتخب الأوغندي حقق الفوز على المنتخب المغربي بفضل حنكة مديره الفني الاسكتلندي بوبي وليامسون الذي اعترف بأن فريقه كان محظوظاً وأنه اعتمد على الهجمات المرتدة واختتم تصريحاته عقب المباراة بأنه لا يمكنه التعليق على مستوى الخصم.. وحول مباراة اليوم قال وليسامون إن فريقه قادر على انتزاع النصر من براثن صاحب اللقب وأضاف أنه سيشرك عدداً من النجوم الذين لم يشاركوا في مباراة المغرب حتى يضمن الفوز والتتويج أبرزهم أوبوا ومريان أوبوني وكيتا جيندا. المباراة الثانية أما المباراة الثانية التي تجمع منتخبي المغرب والكاميرون في لقاء ناري يطمح من خلاله منتخب أسود الكاميرون إلى الفوز والتتويج باللقب. المنتخب المغربي يدخل اللقاء لمصالحة جمهوره والظهور بمظهر مشرف عكس المباراة السابقة التي خسرها بهدف أمام أوغندا، ومن المتوقع أن يدفع المدير الفني البلجيكي إيريك جيريتس بعدد من اللاعبين الأساسيين المميزين الذين أدخرهم لهذه المباراة أبرزهم الكوثري والمهدي بجانب المحترف مروان الشماخ.