اشتكى عدد من مواطني حي الدناقلة (جنوب) بمنطقة بحري من وجود عدد من الورش الميكانيكية بمنطقتهم السكنية في وسط بحري، حيث أصبح الحي عبارة عن منطقة صناعية كما ذكر معظمهم وصار المتنفس الطبيعي لهم هي روائح البنزين والجازولين فقد أضحوا غير قادرين على تحمل ذلك نسبة لكثرة العربات بالقرب من أبواب منازلهم والفوضى تعم الجوانب من كل اتجاه، في جولة (الإنتباهة) مع بعض الأسر المتضررة بذات المنطقة أفاد البعض في أقوالهم حجم الأضرار التي تواجههم إزاء ذلك. ٭ المواطن (ن) أفاد في أقواله إنه من سكان تلك المنطقة منذ زمن طويل وهو يعاني من وجود الورش المكانيكية أمام منزله فهي كما ذكر ضيقت لهم المكان والبراح واضاف أيضاً نحن لا نعلم هل هي مصدقة من قبل المحليات ام لا لأن المستأجرين يسببون لنا الضرر الكبير الذي أضحى بمثابة ازعاج داخل منازلنا ونحن غير قادرين على تحمل ذلك وليس من هدفنا قطع أرزاقهم ولكن الأضرار التي نجدها من وراء ذلك أضحت تؤثر حتى على أطفالنا فهم لا يستطيعون الخروج للشارع ونحن نخاف عليهم من اصطدام أي عربة بهم إضافة لذلك عدم وجود حمامات لأصحاب تلك الورش وهم يرمون القاذورات أمام المنازل مما يتسبب في الروائح الكريهة وعندما رفعنا شكوى للجان الشعبية لم يبدوا لنا أي رأي في ذلك ويبقى السؤال من المسؤول الأساسي عن الأضرار التي نعاني منها جَراء ذلك فنحن نشاهد مناظر بعض الأشخاص وهم ينامون صباحاً وحتى النساء غير قادرات على أخذ راحتهم فالمنطقة مليئة بالرجال والعربات وأصبحنا لا نعلم هل نحن في منطقة صناعية أم في حي سكني لذا أرفع شكواي للمسؤولين لإيجاد المخرج لذلك. ٭ المواطن (ح) وهو من السكان القدامى بحي الدناقلة أفاد في أقواله أنه يعاني كثيراً من أضرار الميكانيكية الذين أقلقوا راحتهم وهم في أوقات القيلولة والصباح والشارع صار مليئاً بالحافلات والعربات التي تمكث أحياناً أربعة أيام، وأضاف في أقواله أن الشارع سكني لذا لا يفترض ان يكون ملهى لتجار الاسبيرات والمكانيكية فحتى الألفاظ التي يسمعونها منهم قد تضر ومعهم أطفال يسمعونها وهل وجود الورش الصناعية وسط الحي السكني هي مسؤولية الدولة أم المحليات؟ لا بد أن تتابع ذلك عن طريق اللجان الشعبية لأن كمية القاذورات به كبيرة جداً والروائح تصلنا داخل المنزل وقال أيضاً إنه تحدث مع أصحاب تلك الورش ولكنهم رفضوا الاستجابه له وأن الشيء المعروف أن المعتمد يسعى أن تكون المدينة بأبهى حلة كيف ذلك ونحن نعيش وسط القاذورات والروائح النتنة وزوجاتنا محرومات من الراحة الكافية حتى الضيوف قد لا يستطيعون المجيء أحياناً. ٭ المواطنة (م) ترى أن هناك مضايقات تواجههم جَراء ذلك وأن (المشاغلات) في الشارع تمنعهن من الخروج في أي وقت فالنظرات متلاحقه إزاءهم وهم غير قادرين على أخذ حريتهم. فحتى سوق الخضار لا يستطيعون وصوله نسبة لكثرة الأعين المتلاحقة صوبهم ومن كل الاتجاهات. ٭ المواطن (خ) قال إن تلك الدكاكين مؤجرة بدون تصاديق من المحليات وأنا أطالب من الجهات المختصة بمتابعة العقودات للدكاكين وعمل حملة تفتيشية لأصحاب تلك الدكاكين لكي يقضوا على العقودات الوهمية التي يقولها البعض، ونحن كما أفاد نعاني من ضيق الشارع إضافة للإزعاج المستمر ونتمنى إيجاد حل لتلك الإشكالية.