أن تغيِّر مواقفك حدث يحتاج أحياناً لوقفة..لقفزة..لرقصة..شيء قد تغير دماءك لتفعله..بعض الاشياء كانت لا تشترى لكنها في هذا الزمان المنافق صارت تعرض على الخيش في الطرقات..البحث عن الجواهر المترفعة بات مغامرة ينساها معظم العابرين..يدفع الاخرون ليضمنوا لمعة البريق في العيون..الضمير الابيض بات يعلق في شماعة النسيان لحين اشعار اخر..جميل ان يكتب عليك ليس للبيع..ستظل تنظر للجميع من ناصية لن تهوى يوماً! في جنون الانتصار على الاخر اليومي نستنفذ ما تبقى من بارود لنضمن ان الاخر مجندل وصريع..قد نفقد مخزوننا فنبحث عن اخرين..نتقرب منهم نبحث عن وصالهم ليس حباً ولكن الدروع البشرية غالباً ما تكون لا تملك قرارها وعندما لا ناسرها نشتريها..ندفع ثمنها بشكل مختلف..نمنحها احساناً ونفاقاً وتلوناً تفهمه ولكن لا تتجاهل بريقه فتنحني طواعية وتخسر عندما يوضع في الطاولة امامها ديباجة شراء! نطلق رصاصة رحمة على دماغ علاقتنا بمن احبونا طواعية دون القاء جنيه ذهبي في طاولتنا فنخسر شخصاً بكامل ارادته قد يدافع عنا لن يتلون ولاؤه ببريق جديد..تموت كل الخيرات عندما تتجول المنفعة تحمل حذاءها على حجرها مدعية الخوف على مشاعرنا من الازعاج وتترك اثر اقدامها في كل مكان نظيف عمداً..تتكسر اكواب النقاء البلورية وتترك شظايا جارحة داخل قلب الرضا فتحيله سخطاً فيبحث عن اشياء لم يكن يعرفها يوماً الى ان يجد نفسه في منصة امامه ديباجة بسعر ما!