قال وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز إن اللقاء التشاوري بين دول الجوار الذي عقد بالجزائر حول الأزمة الليبية، يعد رسالة سياسية قوية للنخب ولكل القوى السياسية، تمهد للإعداد للمصالحة الوطنية وحل الأزمة الليبية. وقالت مصادر دبلوماسية إفريقية بالجزائر، إن وزراء خارجية البلدان المجاورة لليبيا، اتفقوا على وضع ترتيبات أمنية وعسكرية لحماية الحدود. وصرح عبد العزيز لوكالة الأنباء الجزائرية أمس، غداة نهاية أشغال المؤتمر ال «17» لوزراء خارجية دول عدم الانحياز، أن الجزائر بادرت بعقد لقاءات تشاورية بين الدول المجاورة لليبيا، جرت خلالها مناقشة الشأن الليبي والمسار الديمقراطي في البلاد، وكذا المشكلات المتعلقة بالأمن.فيما تحدثت مصادر دبلوماسية جزائرية عن ترتيبات أمنية لمساعدة ليبيا لاسترجاع أمنها واستقرارها. ومن أهم هذه الترتيبات، بحسب المصادر ذاتها، إنشاء دوريات عسكرية مشتركة لمراقبة آلاف الكيلومترات من الحدود التي تجمع ليبيا مع جيرانها، كما جرى الاتفاق على رفع هذا المقترح إلى الأجهزة الأمنية في البلدان