{ بكل سهولة ويسر فقد صقور الجديان لقبهم في دورة شركة «ال. جي» الودية بسبب التواضع أمام أسود الكاميرون وخفافيش اوغندا.{ خرج حامل اللقب خالي الوفاض وبدون نقاط، لكنه عاد بعشرة آلاف دولار، وهذا كل ما يهم السادة اعضاء الاتحاد وبالاخص امين مال الاتحاد الذي دخلت خزينته عشرة آلاف دولار، لكن ساءت سمعة السودان بمنتخب لا يشبه السودان وتاريخ وسمعة السودان الكروية. { آن الأوان لأن تصدر وزارة الشباب والرياضة قراراً باقالة الجهاز الفني الفاشل وتسريح اللاعبين الحاليين الذين مثلوا بالسودان في مراكش، وإسناد المهمة لكوكبة من قدامى اللاعبين (نجوم 70م) لقيادة المنتخب في نهائيات أمم إفريقيا القادمة بغينيا والجابون. { أخشى أن يخرج علينا رئيس وأعضاء الاتحاد بتصريحات مثل تصريحات عطا المنان التي قال فيها إن ثمار هذه المشاركة ستظهر في البطولات، وإن اللعب أمام الكاميرون إعداد من العيار الثقيل، وإن الاتحاد لو قدم لهم الدعوة سيكون المبلغ خرافياً.. هكذا يفكر قادة الرياضة عندنا.. أما تجديد الثقة في الجهاز الفني الحالي فمعناه مواصلة الهزائم بالثلاثة (فهمتوا حاجة؟). { اطرف ما قرأت تصريحات الكابتن مازدا عقب الخسارة من اوغندا التي قال فيها إنه سيمضى في سياسته الرامية لاتاحة الفرصة لعدد من اللاعبين قبل التشكيلة النهائية لأمم إفريقيا (سياسة التمثيل بالسودان). { في الأخبار أن المريخ سيعيد حارسه السابق أكرم الهادي سليم حارس الخرطوم الوطني الحالي لتأمين عرين الفريق بعد هروب الحضرى، وعودة سليم بناءً على توصية المدرب الدهراوي، حتى تعود الهيبة لمرمى المريخ (حليمة عادت لقديمه). { تجربة الأحرار كشفت الكثير المثير، ونأمل أن يتم تصحيح الأخطاء قبل مواجهة الساحلي، لأن المباراة صعبة والساحلي سيخوضها بكل أسلحته. { من فوائد دورة «ال. جي» الودية إصابة مهند الطاهر أليس كذلك؟! { بعد مسلسل الحضري سنشاهد مسلسل البدري «انتظروووونا». { اتحاد المجاملات اجتمع من أجل إيقاف مشاركة لاعب وفشل في معاقبة نادٍ هرب (معقولة بس؟) { أخيراً اعترفت اللجنة الاولمبية بأن دورة كل الالعاب العربية تقع ضمن اختصاصات وزارة الشباب والرياضة. { تصريحات مدير الرياضة بالوزارة وكشفه عن حجم الدعم الذي تقدمه الوزارة لاتحاد العاب القوى، يؤكد وبالدليل القاطع ان ثمة خلافاً او بوادر ازمة بين الوزارة والاتحاد الجديد الذي مازال يسير على نهج سلفه القديم. { دورة كل الألعاب العربية اختبار حقيقي للاتحادات المشاركة، خاصة اتحاد العاب القوى لاختيار عدد من المواهب بجانب الثنائي كاكي والاولمبي اسماعيل. { الإمام المهدي اقترح تغيير النظام بدلاً من إسقاطه، وعلل ذلك بأن كلمة التغيير تعنى شيئاً إيجابياً مرتباً له، ويكون هناك تحضير لكل خطواته. والسؤال للمهدى الإمام هل يستطيع شتات المعارضة إسقاط أو تغيير النظام؟ «مجرد سؤال».