أعلنت السلطة الإقليمية لدارفور وحركة العدل الموقعة على وثيقة الدوحة، عزمهما على المضي قدماً بمسيرة السلام في دارفور، على أساس وثيقة الدوحة. وبحث رئيس السلطة التيجاني سيسي، مع رئيس حركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة العميد بخيت عبد الكريم دبجو المستشار بالمجلس الأعلى للحكم اللامركزي، بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتمثلة في الترتيبات الأمنية وجاهزية مشاركة الحركة في السلطة الإقليمية. ووجه سيسي بتذليل كل الصعاب التي من شأنها أن تعترض مشاركتها من خلال أجهزة السلطة. من جانبه، كشف دبجو عن أن الدفعة الأولى من قوات الحركة التي وصلت أخيراً إلى الفاشر، ستدخل في القريب العاجل في عملية الترتيبات الأمنية.