أربعة أيتام تعولهم والدتهم التي لم تستطع التوفيق بين متطلباتهم المعيشية وإيجار المنزل فتراكم عليها المبلغ لأربعة شهور «ألف ومائتان» بواقع ثلاثمائة لكل شهر وهددها صاحب المنزل بالإخلاء إذا لم تسدد ما عليها كما أن لها احد الابناء من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويحتاج لعلاجات شهرية بمبلغ مائة جنيه. تسعة أطفال في مهب الريح تسعة أطفال يكابدون ظروف الفقر القاحلة تحت اعالة والدتهم بدرية التي تجابهة اهوال الزمان منذ ان خرج والدهم من المنزل منذ عامين ولم يعد لهم مرة اخرى حتى الان، معظمهم بمراحل التعليم وهي لاتملك مصدر دخل لتعولهم منه تناشد الخيرين من أجل مد يد العون بشراء ثلاجة لعمل مشروع ايسكريم لتعول أطفالها من مال حلال بعرق الجبين. (7450) دولار لعلاج الطفلة اسلام أجرت الطفلة اسلام التي تبلغ الخمس سنوات من العمر عملية قلب مفتوح نتيجة معاناتها من عيب خلقي بالقلب، الا انها تحتاج لعملية أخري حسبما قرر القمسيون الطبي السوداني للهند بتكلفة قدرها سبعة الف واربعمائة وخمسون دولار وحسب طبيبها المعالج يفترض ان تجري العمليه خلال شهرين فقط من الان والا سيتعصي اجراءها، أمل أسرتها في انقاذ حياتها معلق بالخيرين. 4500 جنيه لدائن مرض شقيقه مرض نفسي، وتدهورت حالته الصحية الي ان اصيب بالدرن (السل الرئوي)، الامر الذي جعله ينفق كل ما يملك في رحلة إستشفائه، بل ويتدين من أحدهم مبلغ 8 ألف جنيه من أجل علاج شقيقه، استطاع ان يعيد مبلغ ثلاثة ألف وخمسائة واستعصي عليه مبلغ أربعة ونصف، نداءه لاهل الخير من أجل مساعدته. سماعة لهذا الطفل امتحن الله صبرها فوجدت نفسها مسئوله عن أطفالها الاربعة، الاكل، الشرب، الايجار، ومصروفات الدراسة، زادت ضغوطات الحياة عليها ان ابنها الاكبر معاق جسديا، لا يستطيع التحرك ويعتمد علي والدته في كل احتياجاته الخاصة، وابنها الاصغر يعاني من ضعف بالسمع قرر له الطبيب سماعتين رقميتين حملت تكلفتهما حسب المركز السوداني للسمع مبلغ أربعة ألف جنيه، تطلب من الخيرين مساعدتها بدفع رسوم السماعة التي لا تستطيع توفير أي جزء منها مع الفقر الحاد الذي تعيشه الاسرة. (300) جنيه لحصير ومشمع معاناته من بعض الاضطرابات النفسية جعلته لا يستطيع العمل، يقطن مع اخواته الثلاثة ووالدتهم بغرفة واحدة فقط بالاسكان الشعبي بغرب حارات الثورة، الامر الذي يضطره للمكوث خارج المنزل طوال فترة النهار أما في احد المساجد المجاورة، أو هائماً على وجهه بالشوارع، حتي اذا ما حل المساء وغابت الشمس عاد الى المنزل حيث يمكنه ان ينام بالفناء الخارجي، استحمل فترات البرد وعوامل الطبيعة فترة من الزمن الى ان سخر الله له إحدى الخيرات,التي تبرعت له بمبلغ 500 جنيه وقمنا بشراء حصير واعواد القنا من أجل أن يقيم راكوبة يستطيع ان يقطن بها، الا ان مواد البناء قد نقصت قليلا، إضافة لان البناية ستحتاج لمشمع لان الخريف شارف على القدوم، مبلغ ثلاثمائة جنيه فقط ستجعله ينام في أمان، نداؤنا للخيرين. أطراف صناعية للشاب العصامي بتر ساقيه الا ان الامل في الحياة ينبض بقلبه، تجاوز المحنة واستطاع أن يمشي بطرفين صناعين وعصي, تزوج وأنجب طفلاً، وعمل تاجرا رغم الاعاقة، الا ان الله عظم ابتلاءه بالمصائب فقد كل بضاعته ابان فترة التمرد بالنيل الازرق فاضطر الي ان يعود مع اسرته الي الخرطوم بعد ان اصبح معدما تماماً، لا يستطيع العمل يقطن بمنزل بلغ ايجاره الشهري 350 جنيه، تراكم المبلغ لعدم ايفاءه، كما انه حان وقت استبدال الاطراف الصناعية التي استخدمها منذ سبع سنين، واصبح يسبب له بعض المضاعفات خصوصا في فصلي الشتاء والصيف جاءت فاتورته حسب مصنع أوتاد للأطراف الصناعية بأحد عشر وخمسمائة جنيه، أو من يوفر له دراجة مؤتر للمعاقين حتي يسهل له أمر الحركة نداءنا لكل الخيرين تبرع بما تملك من أجل تركيب الاطراف ومن اجل مشروع تجاري صغير، فهو يستطيع العمل فقط يحتاج من يساعده.